فتح بغزة تدين الهجمة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى

غزة - معا - أدان الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد المسجد الأقصى المبارك واستمرار الاقتحامات وما يتخللها من اعتداءات من قبل المتطرفين اليهود وبدعمٍ ومساندة علنية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والمرابطين داخل الأقصى. مؤكداً أنها "تمثل جزءاً من حرب إسرائيلية تستهدف تهويد المدينة المقدسة من خلال محاولات تقسيمها واعتقال المصلين وحفر الأنفاق تحت أساسات المسجد الأقصى".

وعبَر أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة اليوم، عن استنكار ورفض حركة فتح لهذه الاعتداءات المستمرة ضد المسجد الأقصى مؤكداً إصرارها- وجميع جماهير شعبنا- على التصدي بكل قوة وعزم لهذه الحرب الشعواء ضد مقدساتنا .

مضيفاً أن حركة فتح:" لن تسمح للاحتلال بتحقيق مآربه وفرض وقائع على الأرض للنيل من المسجد الأقصى المبارك وفرض سيطرته عليه." مشدداً على أن "مدينة القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ولا سلام ولا اتفاق بدونها".

ودعت حركة فتــــــح في بيانها، منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك الفوري والعاجل لحماية مقدساتنا الإسلامية من الإجرام الإسرائيلي، كما دعت إلى ضرورة تفعيل قرارات القمم العربية السابقة لدعم أهلنا بمدينة القدس ليتمكنوا من مواجهة هذا العدوان الاحتلالي الخطير والمستمر والذي رصد له كيان الاحتلال أموالاً وإمكانيات طائلة.

وجددت حركة فتـح دعوتها للمجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لوقف الاعتداء الإسرائيلي السافر على المسجد الأقصى والذي تصاعدت وتيرته في الوقت الذي تسعى فيه الأطراف الدولية إلى التوصل لاتفاق سلام.

وفي ختام البيان دعا أحمد "حركة حماس للاستجابة لنداءات الوحدة الوطنية والشروع الفوري في تطبيق بنود المصالحة؛ لتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يستغل حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني لتنفيذ مخططاته الإجرامية ضد أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته".