الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الحكيم عوض: رجالنا سيعودون سرا إلى غزة .. وسبب الانهيار المفاجئ أن حماس أفضل تسليحا

نشر بتاريخ: 20/06/2007 ( آخر تحديث: 20/06/2007 الساعة: 07:56 )
بيت لحم -معا- كشف عبد الحكيم عوض الناطق الرسمي باسم حركة فتح في غزة أن الحركة تخطط لعودة رجالها سرا إلى غزة لإعادة بناء قواعدهم، تمهيدا لاستعادة السيطرة على القطاع، ورجح أن يدعو الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.

وقال عبد الحكيم عوض الموجود حاليا بالقاهرة في تصريحات خاصة بالشرق الاوسط : أن القانون الأساسي الفلسطيني يتيح للرئيس ثلاثة خيارات ، فله أن يمدد حكومة سلام فياض لمدة ثلاثين يوما أخرى أو أن يكلف شخصا آخر برئاسة حكومة الطوارئ ذاتها أو يقرر تشكيل حكومة طوارئ جديدة برئاسة جديدة لمدة ثلاثين يوما، يتعين عليه بعدها العودة إلى المجلس التشريعي الفلسطيني للحصول على موافقته فإن رفض المجلس، وهذا هو الأرجح بسبب سيطرة أغلبية من حماس عليه، فإنه سوف يدعو إلى إجراء انتخابات تشريعية".

ورجح عوض أن يدعو أبو مازن لإجراء انتخابات مبكرة خلال شهرين من الآن، مشيرا إلى جاهزية فتح لخوض انتخابات رئاسية كانت أم تشريعية.

وجزم عوض "أن فتح ستفوز في أي انتخابات مقبلة"، مشيرأ إلى أن 75% من الشعب الفلسطيني يؤيدون قرارات أبو مازن بتشكيل حكومة طوارئ، غير أنه قال إن حماس لن تقر بالنتائج في حال هزيمتها، شأنها في ذلك شأن كل الأحزاب والحركات الإسلامية.

وعن سبل الخروج من الأزمة الحالية قال عوض "أن تتراجع حماس وأن تعتذر عما ارتكبته من جرائم"، وتابع معلقا "إذا قبلت حماس الاحتكام إلى صندوق الانتخابات سنفعلها.. سوف ندعو إلى انتخابات مبكرة".

وعن أسباب الانهيار المفاجئ لحركة فتح وقواتها في غزة، قال: لم نكن ندق طبول الحرب ضد حماس، رغم أن مقاراتنا تعرضت للقصف سابقا، فضلا عن معوقات لوجستية ـ والإمكانيات ـ ومستوى التسليح، وأضاف: إن مستوى تسليح حماس أفضل. وفي ما يتعلق بقوات فتح التي لجأت إلى مصر قال "إنهم (القوات الموجودة في مصر)، جزء منهم في معسكر على الحدود المصرية مع قطاع غزة، والجزء الثاني في معسكر تابع للأمن المركزي في العريش، ونحن بانتظار انتقالهم إلى القاهرة، ريثما تقرر قيادة الحركة المكان الذي سيتوجهون إليه لاحقا".

وعن العلاقة بين هذه القوات ومحمد دحلان مستشار الرئيس الفلسطيني للأمن القومي قال: القيادات الموجودة بمصر على معرفة وثيقة بدحلان، لكن بينهم من لا يرتبط بصلات معه.