الشرطة الاسرائيلية تمنع المفرقعات في ايلات على خلفية الوضع الأمني

إيلات - خاص معا - دعت شرطة إيلات الإسرائيلية الأهالي في المدينة منع أولادهم من استعمال الألعاب النارية والمفرقعات، على خلفية تشكيلها خطرا على حياتهم من جهة واحدة، وعلى خلفية الوضع الأمني للمدينة السياحية الواقعة جنوب إسرائيل من جهة أخرى.

وكان مواطنون في المدينة اشتكوا من سماع انفجارات العاب نارية، ما دعاهم إلى الاتصال إلى الشرطة تخوفا من سقوط صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية.

وجاء تحذير الشرطة هذا للأهالي على خلفية إصابة فتى (13 عاما) بجرح في رأسه يوم الجمعة، إثر انفجار مفرقعات على رأسه أثناء لعبه مع أصدقائه.

وقد شرعت وحدة التحقيق مع القاصرين في شرطة إيلات بالتحقيق في ملابسات الحادث، وبعد جمع معلومات استخبارية، وصلوا إلى بيت فتى في الـ13 من عمره من سكان المدينة، قام ببيع مفرقعات وألعاب نارية في المدينة، وذلك عشية الاحتفال بعيد المساخر ("بوريم") اليهودي.

وبعد أن عبّر الفتى عن أسفه وفهم أنه يشكل خطورة على أصدقائه، وأنه يقض مضاجع سكان المدينة الذين يعانون من توتر نتيجة للوضع الأمني، تمّ إخلاء سبيله بكفالة والديه.

وعاد الناطق بلسان شرطة إيلات، شمعون كوهن، ليشدد مرة أخرى أنّ "على الأهل أن يتوخوا الحيطة والحذر، وأن يفهموا أولادهم بأن هناك خطرين في استعمال المفرقعات: الإصابة بجراح وقلق للمواطنين الذين يتصلون بالشرطة لأسباب أمنية"، ظنا منهم أن الانفجارات تسببت نتيجة سقوط صواريخ على المدينة.

وكانت شرطة إيلات تلقت سيلا من البلاغات ليلة 21 من يناير/كانون الثاني الماضي تفيد بوقوع صواريخ في المدينة. وتبيّن بعد تمشيط المنطقة بكاملها أنّ الألعاب النارية هي التي أدت بالسكان إلى حالة من الفزع والهلع، انتهت باتصالهم بالشرطة.