الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شعث: مستمرون في تحركنا إقليمياً ودولياً لتحصين الموقف قبل نهاية نيسان

نشر بتاريخ: 02/03/2014 ( آخر تحديث: 02/03/2014 الساعة: 18:56 )
شعث: مستمرون في تحركنا إقليمياً ودولياً لتحصين الموقف قبل نهاية نيسان
رام الله - معا - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية، نبيل شعث، اليوم الأحد، استمرار تحرك القيادة الفلسطينية عربيا ودوليا في إطار تحصين موقفها قبل وبعد 29 ابريل، الموعد المحدد لانتهاء فترة المفاوضات.

وقال شعث في بيان صحفي: حملنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رسالة شفوية من الرئيس محمود عباس حول ما وصلت إليه المفاوضات وسبل تدعيم الموقف الفلسطيني.

والتقى شعث نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، في مقر الخارجية السعودية بالرياض، وعددا من الشخصيات السعودية، لتعزيز التعاون الفلسطيني السعودي، إضافة إلى لقائه السفراء العرب لدى المملكة، بحضور السفير الفلسطيني بسام الاغا.

واستعرض شعث مع القادة السعوديين ما وصلت إليه عملية المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والجهود الاميركية لتحقيق تقدم سياسي، مؤكدا أن طريق المفاوضات بات حرجا بعد لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس مؤخرا.

وأكد شعث للقيادة السعودية "أن الرئيس عباس يبذل محاولات جاهدة في شرح أسباب رفضنا للنقاط الرئيسية التي تحدث بها كيري علنا في دافوس وميونج ولاحقا في باريس، وما تمثله من انحياز أميركي كامل للموقف الإسرائيلي من خلال المطالبة بالاعتراف بيهودية الدولة ما يعني التبرير الأيدلوجي للاغتصاب الإسرائيلي لأرضنا وإلغاء حق العودة وتعريض فلسطيني 1948 للخطر".

وأكد شعث إصرار الرئيس خلال لقاءاته مع جون كيري، على المطالب المشروعة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وخالية من أي تواجد عسكري اسرائيلي أو مستوطنات.

وأوضح شعث أن الموقف الاميركي الآن يتملص من هذه الشروط التي أقرتها الشرعية الدولية والاتفاقات السابقة، مشيرا الى تبني الادارة الأميركية للمواقف الإسرائيلية بخصوص التواجد العسكري في الضفة وضم المستوطنات وإلغاء حق العودة.

وقال شعث: الموقف السعودي يرفض كل ما ترفضه القيادة الفلسطينية ومستعد لدعمنا في مواجهة التحديات، والوقوف الى جانبنا في الإصرار على مطالبنا المستندة إلى القانون الدولي والاتفاقات السابقة والمرجعية المتفق عليها لتحقيق السلام في المنطقة.

وأكد شعث أن العلاقة مع السعودية علاقة استراتيجية، مثمناً الدعم السعودي للشعب الفلسطيني في كل الظروف، مستذكرا موقف خادم الحرمين في عام 2000 مع قيام انتفاضة الأقصى الذي دعا لعقد قمة عربية في القاهرة طالب فيها اعتماد مليار دولار لدعم الفلسطينيين في مواجهة الاجتياحات الإسرائيلية.