الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو يوسف: إجماع وطني فلسطيني لرفض تمديد المفاوضات

نشر بتاريخ: 02/03/2014 ( آخر تحديث: 02/03/2014 الساعة: 18:01 )
رام الله - معا- اعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن "الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال لم تحقق أي انجاز"، منذ استئناف المفاوضات في 30 تموز (يوليو) الماضي، فيما "من المستبعد أن تغير من سياستها بشأن طرح اتفاق إطار يتبنى كل مطالب الاحتلال".

وقال، في بيان وصل معا، إن "هناك اجماعاً فلسطينياً على رفض تمديد المفاوضات، التي ستصب في خدمة الاحتلال للمضي قدماً في مشروعه الاستيطاني التهويدي في الأراضي المحتلة".

وأكد "التمسك الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة وفق القرار 194 وإطلاق سراح الأسرى"، مقابل "الرفض القاطع للاعتراف "بيهودية الدولة"، مهما كانت الضغوط".

وقال ابو يوسف إن الحديث يدور عن ترتيبات أمنية للاحتلال على الحدود والمعابر وفي الأغوار، والاعتراف بـ(يهودية الدولة) وإضفاء الشرعية على الاستيطان الاستعماري، وإقامة عاصمة فلسطينية فيما يسمى القدس الكبرى وليس على أساس حدود 1967"، مستدركًا بأن "أي تمديد للمفاوضات هو خدمة مجانية للاحتلال الذي يستفيد منها مثلما استفاد خلال الأشهر الماضية".

وأوضح أن "بديل المفاوضات يتمثل في استئناف المساعي مع المجتمع الدولي لانضواء فلسطين في الوكالات والمؤسسات المنبثقة عن الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي تعتبر الاستيطان واختطاف الأسرى الفلسطينيين جرائم حرب، والتوقيع على اتفاقية روما الخاصة بمحكمة الجنايات الدولية".

وشدد امين عام جبهة التحرير على ضرورة "تثبيت الصمود الفلسطيني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وتعزيز المقاومة الشعبية ضدّ الاحتلال، بهدف توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي حول رفض الشعب الفلسطيني المساس بحقوقه وتمسكه بمقاومته المشروعة حتى إنهاء الاحتلال".