الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تدين الاعتداء على المؤسسات الصحفية في الضفة والقطاع

نشر بتاريخ: 21/06/2007 ( آخر تحديث: 21/06/2007 الساعة: 13:36 )
غزة-معا- دانت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون اليوم الخميس الاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها المؤسسات الإعلامية في الضفة والقطاع.

واعربت الجمعية في بيان لها تلقت" معا" نسخة عنه عن "قلقها من الانتهاكات التي تعرضت لها وسائل الإعلام المحلية في الاراضى الفلسطينية في الأيام القليلة السابقة، ذاكرة من هذه الاعتداءات إحراق محطة الإرسال التابعة لتلفزيون فلسطين في غزة، وسرقة وتحطيم مقر التلفزيون في تل الهوى، وفضائية تلفزيون فلسطين، وسرقة وتدمير مقر إذاعة صوت الشباب، وصوت الحرية، وصوت العمال، ومقر مركز وطننا للإعلام، والموقع الالكتروني لشركة بال ميديا الإخبارية، وجميعها مقربة من حركة فتح، وإذاعة الشعب التابعة للجبهة الشعبية، ونهب نقابة الصحفيين في غزة ووصول الاعتداءات الى الضفة الغربية ويتم خلالها الاعتداء على مؤسسات إعلامية مقربة وتابعة لحركة حماس".

ودعت الجمعية حركة حماس في قطاع غزة لحماية المؤسسات الإعلامية وضمان حرية الصحافة، داعية في ذات الوقت الحكومة الفلسطينية لحماية المؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية، واحترام حرية الصحافة.

وجددت موقفها الداعي إلى وقف التحريض عبر وسائل الإعلام المحلية، والتركيز على مصلحة الوطن والمواطن، مشددة على ضرورة ضمان الحرية والحماية للصحفيين العاملين في الاراضى الفلسطينية.

وطالبت الجمعية بالإفراج الفوري والعاجل عن الصحفي البريطاني ألن جونسون المختطف في غزة منذ 13/3/2007، معتبرة أن استمرار اختطافه أو إلحاق اى أذى به لا يخدم القضية الفلسطينية ويمثل انتهاكا خطيرا لحرية الصحافة في الاراضى الفلسطينية.