الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية المصرية: الناشطات لم يحصلن عن تصريح مسبق للسفر عبر معبر رفح

نشر بتاريخ: 06/03/2014 ( آخر تحديث: 07/03/2014 الساعة: 09:24 )
القاهرة - مراسل معا - نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي صحة ما تردد من إدعاءات حول حصول مجموعة من الناشطات الأجنبيات على تصريح مسبق من الحكومة المصرية لدخول قطاع غزة عبر معبر رفح، ونفى تماماً حصول تلك المجموعة على تصريح مسبق بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح، ثم منعها بعد ذلك.

واضاف المتحدث أنه في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة في شمال سيناء والعمليات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ضد المجموعات "الإرهابية" هناك، وعدم انتظام مواعيد وتواقيت فتح معبر رفح، يتعين الحصول مسبقاً على موافقات من السلطات المصرية للمرور من المعبر، مما يتطلب التنسيق المسبق معها.

ونوه المتحدث باسم الخارجية أنه وفقا لآلية العمل على معبر رفح، فإنه يتعين على طالبي المرور التقدم بطلب إلى السلطات المصرية عبر السفارات المصرية في الخارج أو عن طريق السفارات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالقاهرة.

وقال المتحدث أن منسقة مجموعة الناشطات كانت قد تقدمت بطلب للسفارة المصرية في باريس لزيارة المجموعة لقطاع غزة والدخول من معبر رفح، حيث تم الرد عليها بعدم ملائمة توقيت الزيارة واستحالة إتمامها في الوقت الراهن، نظراً للظروف الأمنية الاستثنائية الحالية في شمال سيناء وصعوبة توفير التأمين اللازم لمجموعة الناشطات حتى وصولهن إلي معبر رفح والعودة منه إلى القاهرة، خاصة وأن عددهن يصل إلي حوالي 100 ناشطة.

ونوه المتحدث بأنه رغم إبلاغ المجموعة بضرورة تأجيل الزيارة، فإن المنسقة ذكرت آنذاك أنه بغض النظر عن عدم الحصول على موافقة الحكومة المصرية، فإن المجموعة تصر على العبور لغزة من معبر رفح، مشددا على ضرورة الاحترام الكامل للقوانين واللوائح والإجراءات المعمول بها علي الأراضي المصرية.

وبخصوص للادعاءات الخاصة بما تردد عن منع السلطات المصرية لدخول المناضلة الجزائرية السيدة "جميلة بوحيرد" من الدخول إلى مصر، أوضح عبد العاطي أن مصر تقدّر التاريخ المشرف الطويل للمناضلة، وأنها مرحب بها دائما في بلدها الثاني مصر، مشيراً إلى أنه سبق توجيه الدعوة مرتين للمجاهدة لزيارة مصر منذ ثورة يناير 2011.

وأكد المتحدث أنه رغم العمليات الأمنية الجارية في شمال سيناء لمحاربة "الإرهاب"، فإن السلطات المصرية حريصة كل الحرص العمل على تخفيف آثار الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة من خلال استمرار تسيير القوافل والمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ومحاولة الإبقاء على المعبر مفتوحا أمام حركة مرور الأفراد قدر الإمكان، أخذاً في الاعتبار الظروف الاستثنائية الحالية شمال سيناء.

وجدد المتحدث مسؤولية إسرائيل القانونية والأخلاقية بوصفها "قوة احتلال" عن استمرار تدفق المواد والسلع الأساسية لسكان القطاع.