الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية رفح تشرع بتنفيذ خطة تقشف وتقليص خدماتها لمواجهة الظروف الراهنة

نشر بتاريخ: 26/06/2007 ( آخر تحديث: 26/06/2007 الساعة: 16:21 )
رفح - معا- أكد الدكتور علي برهوم رئيس بلدية رفح، أنهم يشرعون بتنفيذ خطة تقشف، وتقليص مصروفات وخدمات البلدية إلى أقصى درجة ممكنة، في محاولة لمواجهة الظروف الراهنة، وما يرافقها من حصار خانق على قطاع غزة.

ووأوضح برهوم في بيان تلقت "معا" نسخة عنه ان اهتماماتهم تنصب على إيصال مياه الشرب للمواطنين، وضمان استمرار عمل محطات ومضخات الصرف الصحي، وكذلك ترحيل النفايات الصلبة من المكبات المؤقتة، إلى المكب الرئيسي شرق المدينة"، لافتا إلى أن أي توقف أو تعطيل في إحدى الخدمات الثلاثة المذكورة، من شأنه التسبب في كارثة بيئية كبيرة.

وأشار برهوم إلى أن البلدية تشعر بالقلق خشية نفاذ ما تبقى لديها من محروقات، ما يعني توقف الآبار ومحطات الصرف الصحي والآليات عن العمل، لافتا إلى أن البلدية ومن خلال اتحاد البلديات الفلسطينية ومصلحة مياه الساحل، توجهت إلى العديد من الجهات المانحة لمساعدتها في هذا المجال، وإمدادها بالوقود اللازم.

ولفت إلى أن البلدية ومن خلالها اتصالاتها مع العديد من الجهات تمكنت من توفير 3000 لتر من السولار، منوها على أن هذه الكمية يمكنها سد احتياجات البلدية من الوقود لفترة محدودة.

وأوضح أن البلدية تعتمد حاليا على التيار الكهربائي بشكل كبير لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل الآبار ومحطات الصرف الصحي، مشيرا إلى انه وفي حال تم قطع هذا التيار لأي سبب من الأسباب، فإن البلدية ستواجه مشكلة كبيرة، مذكرا بالأزمة التي واجهتها البلدية حين تم قطع التيار عن المدينة من قبل الاحتلال الصيف الماضي.

وطمأن برهوم سكان القطاع بصفته أمين صندوق اتحاد البلديات الفلسطينية، أن البلديات لن تألوا جهدا من اجل الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لهم، على الرغم من الظروف المحيطة، مطالبا إبداء مزيدا من التعاون مع البلديات، وان يقوم القادرين منهم بتسديد مستحقات البلدية المتراكمة عليهم.

كما دعا برهوم المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه بالقدر المستطاع، وخاصة في الفترة الحالية، التي تشهد ازديادا كبيرا في استهلاك المياه، لتتمكن البلديات من تغطية حاجة السكان من المياه.