جريمة قتل في نابلس: منعا للانتقام وحقنا للدماء عائلة القاتل تتقمص دور عائلة المغدور في الانتقام

نابلس- معا- اقدمت عائلة فلسطينية في نابلس على حرق بيت اسرة من ابنائها وتسليم الاب واثنين من ابنائة الى الشرطة الفلسطينية وطرد الباقين في اعقاب قيام شاب من تلك الاسرة بقتل شاب من عائلة ثانية في شجار وقع بينهما امس.

واستنكرت عائلة حسونة التي تقطن في منطقة رفيديا البلد بنابلس ما اقدم على فعله ابنها الشاب رائد احمد رامز حسونة ( 23 عاما) بقتل المجني عليه نمر حكم ابو حسن ( 22 عاما) حيث اكد تقرير الطب الشرعي ان المغدور اصيب بثلاث طعنات في الصدر كانت احداها في القلب مما تسبب في وفاته.

وقال خالد حسونة امين سر حركة فتح في رفيديا لوكالة معا وكان يتحدث باسم عائلة حسونة "موقف العائلة كان واضحا منذ البداية فقد قمنا باستنكار الجريمة واعتبرنا المجني عليه من ابناء العائلة, كما قام شباب من عائلتنا بمهاجمة بيت القاتل وحرقه وسلمنا والده واثنين من اخوة القاتل الى الاجهزة الامنية الفلسطينية, وابعدنا من تبقى من نساء واطفال عن المنطقة" لمنع اي دواع للانتقام.

يذكر ان عائلة ابو حسن هي في الاصل من منطقة طوباس قرب نابلس وكانت قد قدمت للسكن في رفيديا البلد منذ حوالي 25 عاما وتعيش منذ ذلك الحين في وفاق وعلاقات طيبة مع باقي العائلات في رفيديا البلد.

اما المجني عليه فهو شاب وحيد لعائلته التي انجبت معه سبع بنات دون ان يكون بينهن من الذكور سواه.

وفيما بقي الجاني فارا من وجه العدالة فقد تدخلت وجوه الاصلاح في نابلس لتضع حدا لهذه الجريمة التي بادرت خلالها عائلة القاتل بتقمص دور عائلة المغدور منعا لفتح الباب على مصراعيه للانتقام والانتقام المضاد وحقنا للدماء.