السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد ربه: نريد قوات إسلامية من تركيا وإندونيسيا وقطر في القطاع والضفة تحت راية الأمم المتحدة لحماية شعبنا

نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 12:37 )
رام الله- معا- أكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أن حديث الرئيس محمود عباس حول القوات الدولية تم أخذه مجتزءاً مؤكدا أن الطلب كان قوات دولية تتمركز في شمال قطاع غزة لوقف الهجمات الإسرائيلية بحق شعبنا كالقوات المتواجدة في جنوب لبنان ووافق عليها حزب الله وكالمتواجدة في الجولان السوري".

وأضاف عبد ربه في حديث للجزيرة "أن الطلب أيضا يشمل معبر رفح وحدود قطاع غزة مع مصر لأن المعبر هو الشريان الوحيد لأهالي القطاع وهناك حجاج وتجار وطلاب وكل أشكال الحياة مرتبطة بمعبر رفح وإسرائيل تتحكم به ويتم فتحه يوم وإغلاقه شهر وذلك بعد مغادرة المراقبين الدوليين عقب الانقلاب العسكري لحماس في القطاع".

وأوضح عبد ربه أن هذه القوات من أجل حفظ الأمن في غزة وإبقاء الصلة مفتوحة بين غزة والعالم, مؤكدا أن نجاحها في غزة لا يعني أننا لا نريد نشرها بالضفة مشيرا إلى أن الاتصالات التي تجرى بهذا الشأن تؤكد نشرها في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة من أجل حماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وإجراءاته, موضحا أن نشر أجواء آمنة في قطاع غزة يساعد السلطة نحو التوجه لإجراء خطوات داخلية لإجراء انتخابات مبكرة".

وأكد عبد ربه " أن نشر هذه القوات تم بحثه خلال قمة شرم الشيخ ويبحث الأمر مع أطراف دولية والأمم المتحدة, "ونطالب بأن تكون هذه القوات من دول إسلامية منها تركيا وإندونيسيا وقطر لتأتي وتكون جزءاً من القوات حتى يطمأن الجميع", مضيفا "أن وجود هذه القوات الدولية لا تهدد أحداً إذا ما جاءت تحت راية الأمم المتحدة".

من جانبه قال أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان:" إن حركته من خلال اتصالاتها مع أطراف دولية وأجنبية قيل لها إن هذه القوات ستأتي من أجل القضاء على المقاومة ونزع سلاحها".

ورد عبد ربه عليه بالقول "نحن متأكدون أنه لا يوجد أي طرف دولي أو أوروبي يتحاور مع حماس وكل تهجمات هذه الحركة والتي تتكرر يوميا على الرئيس أبو مازن لا قيمة لها وتنم عن موقف عصبي ولا معنى له", مؤكدا "أن حمدان وحركته همها الوحيد هو كيفية المحافظة على الانقلاب في غزة أمام الدم الفلسطيني الذي يستباح في غزة والخناق والحصار على غزة لا يهمه".

وقال عبد ربه:" أتحدى حمدان أن يذكر لي طرفا واحدا أوروبيا أو دوليا أجرى معه اتصال وقال له بأن القوات الدولية من اجل نزع سلاح المقاومة".

وبدأ حمدان يتحدث عن اتصالات نرويجية قبل عدة أسابيع بخصوص الجندي الإسرائيلي شاليط".

واختتم الحوار بحديث صامت لان فني الصوت قطعه عن الاثنين قبل ان يقطع المخرج الصورة ايضا.