الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرقة فنونيات تشارك بذكرى يوم الارض الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/04/2014 ( آخر تحديث: 11/04/2014 الساعة: 13:30 )
القدس - معا- تزامناً بذكرى يوم الارض الفلسطيني وانعقاد المؤتمر الطبي الأوروبي الفلسطيني الروماني احيت سفارة دولة فلسطين والاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين والمؤسسات الوطنية الفلسطينية في رومانيا يوم الخميس الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين بمناسبة يوم الارض الفلسطيني ؛حيث اقيم هذا الحفل ضمن برنامج المؤتمر الطبي الاوروبي الفلسطيني الروماني.

وحضر هذا الاحتفال الثقافي وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد؛ مدير الخدمات العسكرية خليل النقيب، وعضوي اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح جمال محيسن، سلطان ابو العينين، نائب المفوض العام للتعبئة والتنظيم للاقاليم الخارجية مازن سمارة، سفير دولة فلسطين عميد السلك الدبلوماسي العربي في رومانيا أحمد عقل، الأطباء في الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في رومانيا، الاطباء الفلسطينيين المشاركين من جميع الدول العربية والأوروبية، السلك الدبلوماسي في السفارة والسفراء العرب وعدد كبير من أبناء حركة فتح والجالية الفلسطينية وعائلاتهم، بالإضافة لعدد من ممثلي الإتحادات والجمعيات والمؤسسات الفلسطينية "الاتحاد العام لطلبة فلسطين ؛اتحاد المرأة الفلسطينية ؛ مدرسة القدس “ولفيف من أبناء الجاليات العربية والمراكز الإسلامية.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني ثم قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وتحدث عريف الحفل فنان الثورة الفلسطينية جمال النجار بان ذكرى يوم الارض خالدة فينا ومغروسة فينا كشجر التين والزيتون والذي تعود أحداثه فهذا اليوم يحييه الفلسطينيون فى 30 مارس من كلّ عام، وتعود أحداثه إلى شهر مارس عام 1976 حين قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة الأراضى ذات الملكيّة الخاصّة، أو المشاع فى نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة فى الجليل وعلى أثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينى بإعلان الإضراب الشّامل، متحدّية السّلطات الإسرائيليّة، وكان الرّدّ الإسرائيلى عسكرى شديد إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيلى مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة، وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل .

أشار سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن حب الوطن والأرض عند الفلسطيني واجب، وذلك لما لفلسطين من مزايا كثيرة، فهي مهد الحضارات ومنطلق الرسالات، واليها أسرى برسولنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) ومنها عرج به إلى السماوات العلى، وفيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأحد المساجد التي تشد إليها الرحال وان عروبة فلسطين و تجدرها في عمق الأرض والتاريخ الفلسطيني والعربي ، ولنحقق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

وأكد على تفعيل الدور الشعبي لإعادة مكانة القضية الفلسطينية على جدول اهتمامات العالم، مشددا على ان ذكرى يوم الأرض ما زالت حية فينا وعلى العالم بأسره أن يقف أمام مسؤولياته الأخلاقية وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل التي تقوم بانتهاكات يومية واستمرارها في مصادرة الأراضي إضافة الى تهويدها للقدس وارتكابها جرائم يومية بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا المسيحية و الإسلامية.

وأكد على ان يوم الارض اصبح رمزا للشعب الفلسطيني لما له من أهمية في حياة هذا الشعب ، وتأكيدا على ضرورة رفض العدوان وتقرير حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ثم استعرض أطفال مدرسة القدس في رومانيا ثلاث فقرات اشتملت رقصات شعبية ممتعة واناشيد أبهرت الحضور، وتفاعل الجمهور المتحمس معهم بالتصفيق الحار، وبالأخص الاطفال الذين كانوا مستمتعين ومندمجين يرددون أغاني العرض.

و قامت الفرقة الفنية "فنونيات "من مدينة القدس بغناء وعزف موسيقى شرقية على العود والغيتار،وتلتها عروض رقصات الدبكة الفلسطينية التي شارك فيها الحضور ابتهاجا منهم وتضامناً مع مسيرة كفاح شعبنا.

يذكر انه تسعى الفرقة من خلال مشاركاتها الخارجية إلى نشر الثقافة والتراث الفلسطيني في ظل المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لسرقة التراث والهوية الفلسطينية، ومحاولات طمسه وتغييره.كما أن الفرقة ترى أن الحفاظ على التراث الفلسطيني، باعتبارها حرباً ثقافية وحضارية، وتمثل حرب وجود وتراث أيضاً، في ظل محاولات إسرائيل سحق هذا التراث، ليصبح شعار الفرقة أن التراث أصبح جبهة أساسية وسلاحاً من أسلحة المواجهة من أجل دحض كافة المزاعم والأضاليل التي يروجها الاحتلال حول وجود حقوق الشعب الفلسطيني وتراثه الحضاري والثقافي في فلسطين.