الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع:60% المفاوضات تخدم اسرائيل وعباس الابرز للرئاسة وفرج للامن

نشر بتاريخ: 28/04/2014 ( آخر تحديث: 28/04/2014 الساعة: 23:27 )
بيت لحم - معا - نفذ المركز الديمقراطي للدراسات والتنمية في بيت لحم استطلاعاً للرأي شمل جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة في شهر نيسان 2014، بعينة بلغت 3172 مشارك.

رأى 59% من المستطلعة اراؤهم ان المفاوضات تخدم الجانب الاسرائيلي فقط و 15% تخدم الجانب الامريكي و 12% تخدم الجانب الاسرائيلي والفلسطيني معاً وفقط 4% رأوا انها تخدم الجانب الفلسطيني و 10% انها لا تخدم أي جانب.

وراى 36% من افراد العينة بان المفاوضات مضيعة للوقت و 18% رأوا انها تصب في صالح اسرائيل وان 14% قالوا بوجوب وقفها فوراً بينما أشار 11% من العينة بأنها تؤكد على الثوابت الفلسطينية وفي نفس الوقت تضعفها واخيراً أشار 10% الى انها تقوي المصالح الأمريكية.

في حال فشلت المفاوضات، رأى 25% من العينة الى اللجوء الى المقاومة المسلحة و 23% قالوا بحل السلطة و 20% دعوا الى وقف التنسيق الامني و 18% نادوا باللجوء الى النضال السلمي الشعبي بينما اشار 6% الى اللجوء الى انضمام السلطة الى منظمات الامم المتحدة وتكثيف النشاط الدبلوماسي الفلسطيني العالمي بشكل متساوي ونادى فقط 2% الى تكثيف المشاريع الفلسطينية الاسرائيلية المشتركة.

وفيما يتعلق بأبرز 5 مرشحين للرئاسة، رأى 28% انهم سيرشحون محمود عباس و 17% سيرشحون مروان البرغوثي و 13% سيرشحون اسماعيل هنية و 12% سيرشحون نبيل الجعبري و 11% سيرشحون مصطفى البرغوثي وفقط 6% سيرشحون سلام فياض.

وابرز 5 مرشحين لرئاسة الوزراء، رأى 27% انهم سيرشحون رامي الحمدالله و24% نبيل الجعبري و 17% اسماعيل هنية و 8% منيب المصري واخيراً سلام فياض 7%.

اما قيادة الاجهزة الامنية، فقد اختار 32% اللواء ماجد فرج و 26% اللواء زياد هب الريح و24% اللواء حازم عطالله و 18% اللواء نضال ابو دخان.

ورأى 66% من العينة بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية مهما كلف الثمن و 14% قالوا بان الاعتراف بيهودية اسرائيل يعني انهاء حق العودة، بينما اشار 8% من المستطلعة اراؤهم الى ان الاعتراف بيهودية اسرائيل لن يؤدي الى نجاح المفاوضات واشار 7% منهم الى وجوب ان تعترف اسرائيل اولاً بالدولة الفلسطينية قبل اعتراف الفلسطينيون بيهودية اسرائيل وفقط 5% قالوا لا مانع لديهم من ان يعترف الفلسطينيون بيهودية اسرائيل.

كما ورأى 37% من المستطلعة اراؤهم بعدم وجود خطة واضحة الى كيري اصلاً وان 20% منهم قالوا بان خطة كيري لا يقبلها أحد وقال 16% منهم ان الجانب الاسرائيلي سيوافق على خطة كيري لكن الفلسطينيون سيرفضونها بينما اشار 7% منهم وبالتساوي على ان خطة كيري قابلة للتنفيذ ولكن يرفضها الجانب الاسرائيلي وكذلك الجانب الفلسطيني بينما اشار 6% الى ان الجانب الفلسطيني يوافق عليها بينما يرفضها الجانب الاسرائيلي.

وراى 57% من افراد العينة ان خطة كيري هي فقط لخدمة اسرائيل وامنها وفقط 18% راوا انها خدمة للفلسطينيين وامنهم واشار 9% منهم انها لا تخدم أي طرف بينما اشار 8% منهم الى انها تخدم فقط المصالح الامريكية وخدمة لكل من المصالح الفلسطينية والاسرائيلي والامريكية معاً.

واشار 41% من العينة ان تكون القوات على الحدود الاردنية قوات فلسطينية فقط، بينما اشار 27% الى ان تكون قوات دولية و 17% قوات اردنية فقط، و 10% قوات مشتركة فلسطينية اسرائيلي اردنية وفقط قال 3% ان تكون قوات اسرائيلية فقط و 2% فقط تكون قوات اسرائيلية وعربية.

أما وضع القدس الشرقية فرأى 51% ان تكون عاصمة فلسطين ولكن بحدود مفتوحة مع القدس الغربية و 29% منهم ان تكون عاصمة فلسطين وبحدود مغلقة مع القدس الغربية ورأى 15% ان تكون موحدة وعاصمة للدولتين وفقط 5% رأوا ان تقتصر على ابو ديس وبعض الضواحي او الاطراف.

ورأى 32% بأن قضية اللاجئين لا حل لها بينما يرى 16% منهم ان الشرعية الدولية حسب قرار 194 هي اساس الحل، بينما اشار 14% الى تعويض وتوطين اللاجئين في اماكن تواجدهم و11% قالوا الى عودة اللاجئين الى اراضي السلطة الفلسطينية فقط و 10% قالوا الى عودة اللاجئين الى اراضيهم داخل اسرائيل وفقط 9% يرون بان يكون هناك حل عادل يقبل به الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي واخيراً رأى 8% بضرورة ان يكون هناك حل يقبل به اللاجئون انفسهم.

وفيما يخص مصير المستوطنات، رأى 49% من المستطلعة آراؤهم الى تفريغ المستوطنات واسكان اللاجئين العائدين فيها و 34% منهم قالوا بنقلها جميعها ونقل المستوطنين الى داخل اسرائيل بينما رأى 9% بقاء المستوطنات في اماكنها ولكن تحت السيادة الفلسطينية التامة و 8% قالوا ببقائها مكانها ولكن تحت السيادة الاسرائيلية التامة واخيراً رأي 5% انه لا مانع لديهم من بقاء المستوطنات الكبيرة فقط في اماكنها.

كما ورأى 56% ان استمرار الانقسام الفلسطيني هو من مصلحة اسرائيل و 14% من مصلحة امريكا و 7% من مصلحة حماس و 5% من مصلحة اوروبا وليس من مصلحة احد بنسبة 4% ومن مصلحة الدول العربية و3% ومن مصلحة القيادة الفلسطينية 2% ومصلحة الشعب الفلسطيني 1%.

رأى 27% بان المصالحة ممكنة بينما راى 19% بانها غير ممكنة لتصلب موقف حماس والسلطةوقال 12% غير ممكنة بسبب تصلب السلطة وحماس معاً واشار 10% بانها غير ممكنة بسبب اسرائيل واشار 7% و 6% بانها غير ممكنة بسبب الضغوط الامريكية والموقف الدولي (اوروبا)

اشار 22% بان السلطة وحماس هما المسؤولان عن عدم المصالحة تليها اسرائيل بنسبة 20% ثم امريكا بنسبة 16% والسلطة الوطنية وحماس لكل منهما 13% بينما اشار 8% بان المسؤول عن عدم المصالحة هي الفصائل الفلسطينية المختلفة و بعض الدول العربية 5% والدول الاوروبية بنسبة 3%.

وقال 22% بان اطلاق سجناء الجانبين وكذلك وقف حملات التحريض والهجمات الاعلامية المشوهة بالتساوي يساعد على تحقيق المصالحة و17% قالوا بالتوقف عن اعتقال اتباع الطرفين و 15% رأوا باستقلالالفلسطينيين من التدخل الخارجي في شؤونهم ورأى 10% منهم بمحاكمة المسؤولين عن الانقسام اولاً واشار 5% بان لا شيء يساعد على المصالحة و 3% قالوا بإجراء انتخابات بلدية وفقط 2% باجراء انتخابات مهنية (محاماة، اطباء، صيادلة..)

اشار 29% بانها تضر المصالح الاسرائيلية و 19% تضر الشعب الفلسطيني سواء في الضفة او القطاع و 15% تضر المصالح الامريكية و 9% قادرة فتح والسلطة بالتساوي و 8% قادة حماس و 7% تضر المصالح الاوروبية وفقط 4% لا تضر مصالح احد.

اشار 65% بضرورة اجراء الانتخابات في الضفة وقطاع غزة معاً، و 13% لا يؤيدون اجراء الانتخابات مطلقاً لان سيفوز القادة والزعماء الحاليون فقط، بينما اشار 12% بانهم لا يؤيدون الانتخابات لانها لا تكون نزيهه بينما اشار 8% بانه لا مانع لديهم من اجراء الانتخابات في الضفة دون قطاع غزة واخيراً فقط 2% لا مانع لديهم من اجراء الانتخابات في قطاع غزة دون الضفة الغربية.

وفيما يتعلق نتائج الانتخابات، رأى 48% ستفوز حماس في غزة وفتح في الضفة، 23% سيكون اغلبية الفائزون من شخصيات مستقلة ومهمة، و 14% يتوقعون ان يفوز ممثلوا اطر سياسية اخرى و 9% ستفوز حماس في الضفة وتخسر في غزة و 8% ستفوز فتح في غزة وتخسر في الضفة.

كما ورأى 38% ان الانتخابات ستكون نزيهة بدرجة متوسطة بينما راى 33% منهم بانها ستكون غير نزيهة على الاطلاق و 17% ستكون نزيهة بدرجة ضعيفة واخيراً 12% فقط توقعوا ان تكون نزيهة بدرجة كبيرة جدا.

ومن سيقبل نتائج الانتخابات بغض النظر عن نتائجها، راى 25% ان الطرفان (فتح وحماس) سيقبلان نتيجة الانتخابات، ولكن نسبة 24% راوا ان لا يقبلها احد منهم،وراى 17% ان السلطة ستقبلها وترفضها حماس وان 13% توقعوا ان لا تقبلها اسرائيل و 8% لكل من ستقبلها حماس وترفضها السلطة وان لا تقبلها الدول العالمية (اوروبا، امريكا) وفقط 5% توقعوا ان لا تقبلها الدول العربية.

وقال 35% من العينة انهم سينتخبون المؤهلين للمنصب بغض النظر عن انتمائهم السياسي بينما اكد 23% انهم سينتخبون مرشحي فتح فقط و 12% سينتخبون مرشحي حماس فقط و11% مرشحي الفريقان و 10% المرشحين المستقلين وفقط 4% سينتخبون الاقارب والاصدقاء و 3% سينتخبون مرشحي المبادرة الوطنية وفقط 2% مرشحي الفريق الثالث.

ورأى 37% ان يكونوا اغلبية رجال واقلية نساء و 36% من فئة الشباب بغض النظر عن النوع الاجتماعي و 16% من الرجال فقط و 6% من الاقلية رجال والاغلبية نساء وفقط 5% من النساء فقط.

اذا جرت الانتخابات فانني، 37% سيقررون لاحقاً بانهم سينتخبون فقط عندما يرون قوائم المرشحون وان 35% سينتخبون من اجل التعبير عن الرأي فقط و 18% لا ينتخبون لأنه لا فائدة من الانتخابات وفقط 10% مترددين ولا يعرفون فيما سينتخبون ام لا.

سادساً: قرار اعتبار حركة الاخوان المسلمين حركة ارهابية من قبل بعض الدول، رأى 24% انه لا بد من توفر اسباب لهذه الدول ومبررات مقنعة لهذا القرار، بينما اشار 23% بأن القرار اخذ تحت ضغوط سياسية دولية وان 11% رأوا بأن هذا القرار سيؤدي الى زعزعة واستقرار هذه الدول و سيزيد من تعاطف المسلمين مع حركة الاخوان المسلمين بنفس النسبة واعتقد 9% بان هذه القرار اخذ تحت ضغوط عربية و8% يرون ان هذا القرار سيؤثر في العالم الاسلامي واخيراً 7% راوا ان ذلك سيزيد من التوجهات العلمانية والوطنية في العالم الاسلامي وانه سيؤدي الى ظهور احزاب دينية اخرى.

قرار اعتبار حركة الاخوان المسلمين حركة ارهابية، رأى 34% ان هذا شأن هذه الدول ولا دخل لي في ذلك بينما 32% لا يويدهذا القرار مهما كانت الاسباب و20% قالوا بان لا رأي لهم في هذا القرار بينما راي 9% منهم بان توقيت هذه القرار غير ملائم واخيراً 5% فقط يؤيدون هذا القرار مهما كانت النتائج.

وفيما يتعلق بالحكومة وتشكيلها، رأى 55% يرون بضرورة تشكيل الحكومة من كافة الاطر السياسية الفلسطينية حسب التمثيل النسبي وان 26% يرون بان تكون فقط من الكفاءات و 5% يكون فقط من فتح او من فتح وحماس معاً او فقط من المستقلين واخيراً فقط من حماس 4%.