السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ترعى المؤتمر الأكاديمي الأول حول التميز في التعليم الجامعي

نشر بتاريخ: 13/07/2007 ( آخر تحديث: 13/07/2007 الساعة: 01:03 )
رام الله -معا- انطلقت في رام الله اليوم الخميس أعمال المؤتمر الأكاديمي الأول حول التميز في التعليم الجامعي، والذي تنظمه مؤسسة الأمديست في إطار برنامج تطوير الكوادر التعليمية في الجامعات الفلسطينية الذي تشارك في تمويله وتنفيذه كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة المجتمع المفتوح.

ويحضر المؤتمر، الذي يعقد في فندق جراند بارك في رام الله لمدة ثلاثة أيام، قرابة 200عضو من الهيئات التدريسية في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة عبر نظام الفيديو كونفرنس.

حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر لميس العلمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم ود. هاورد سومكا، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) للضفة الغربية وغزة، ورئيس الأمديست ومديرها التنفيذي السفير ثيودور قطوف، ومديرة برامج التشبيك التعليمي في مؤسسة المجتمع المفتوح مارثا لورك.

وافتتحت الوزيرة العلمي أعمال المؤتمر بكلمة أشارت فيها للحاجة الماسة للنهوض بالتعليم الجامعي الفلسطيني وعبرت من خلالها عن شكرها للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة الأمديست على دعمها المستمر لمسيرة التعليم الفلسطيني من المراحل الابتدائية وحتى الجامعية.

من جهته أكد د. سومكا بأن التزام "اليو إس إيد" بدعم النظام التعليمي الفلسطيني "نابع من إيمان الأمريكيين بأن الاستثمار في التعليم يعد استثمارا في المستقبل، إذ أن التعليم يمثل المحرك للتطور الاقتصادي والرافعة للتنمية الاجتماعية، وهو ما سيعد الفلسطينيين لمواجهة تحديات بناء دولتهم".

وعدد د. سومكا باقتضاب أوجه الدعم الأمريكي للتعليم الفلسطيني ومنها بناء المدارس والغرف الصفية والمرافق التعليمية، وتقديم المنح الدراسية لمختلف المستويات التعليمية، وتجهيز الجامعات والكليات المجتمعية بالحواسيب والمراجع البحثية وغيرها.

ويهدف برنامج تطوير الكوادر التعليمية في الجامعات الفلسطينية لبناء القدرات الفلسطينية في مجال التعليم العالي عبر فعاليات مختلفة منها منح البعثات لأعضاء في الهيئات التدريسية في الجامعات الفلسطينية لدراسة الدكتوراة في جامعات أمريكية، وبعثات لبرامج زمالة لفترات تتراوح بين فصل أو فصلين دراسيين للحصول على تدريب أكاديمي مع تدريب في أحدث الأساليب التعليمية في الجامعات، وتقديم المنح لدعم الممارسات التعليمية الحديثة، وتشجيع المبادرات التعاونية مع المراكز ذات الخبرات العالمية في مجال التدريس الجامعي، وعقد المؤتمرات الأكاديمية الهادفة لتبادل مثل هذه الخبرات، والتي مثل مؤتمر اليوم باكورتها.

يذكر أن الشعب الأمريكي أنفق منذ عام 1993 أكثر من 1,7 مليار دولار أمريكي في الضفة الغربية، وغزة عبر مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لمحاربة الفقر وتحسين مستويي الصحة والتعليم وخلق الوظائف والترويج لحكم نزيه.