الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مخاتير ورجال إصلاح من خانيونس يطالبون بضرورة تطوير المخيمات الفلسطينية

نشر بتاريخ: 22/06/2014 ( آخر تحديث: 22/06/2014 الساعة: 14:34 )
غزة- معا - طالب رجال ومخاتير من محافظة خان يونس الجهات المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين وخاصة وكالة الغوث الدولية صاحبة الولاية القانونية على المخيمات في مختلف أماكن تواجدهم بضرورة الاهتمام بمخيمات اللجوء الفلسطينية وتنفيذ مشاريع تطويرية خاصة في مخيم خان يونس الذي يعتبر من المخيمات المنكوبة ولم يتم إجراء أي عملية تطوير عليه منذ إنشائه عام 1949.

وأوضح رجال الإصلاح أثناء لقائهم بالدكتور مازن أبو زيد مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أن مخيم خان يونس يضم أكثر من 76 ألف لاجئ معظمهم من فئة الشباب والأطفال ويعيشون في مساحة لا تتجاوز 2كم2 بمعنى أنهم يعانون ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة جدا.

من جانبه شكر الدكتور أبو زيد مخاتير ورجال إصلاح محافظة خان يونس على اهتمامهم البالغ بمخيم خان يونس، مؤكدا انه سيعمل جاهدا من خلال موقعه على مخاطبة الجهات الرسمية وإيصال رسائل يشرح فيها أهم احتياجات المخيمات الفلسطينية وخاصة أنها المأوى الوحيد الذي أنشأته وكالة الغوث الدولية بقرار دولي لإيواء اللاجئين لحين عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها قسرا.

وشدد الدكتور أبو زيد على ضرورة الاهتمام باللاجئين و العمل الجاد على توفير لهم الحماية و مقومات الحياة الأساسية ليستطيعوا العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم مطالبا المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته تجاه المخيمات الفلسطينية وسد العجز في موازنة الاونروا للقيام بدورها المنوط بها.

كما وطالب وكالة الغوث الدولية للسعي الجاد للبدء بتنفيذ مشاريع تطويرية للمخيمات الفلسطينية التي تعاني من نقص شديد في كافة مناحي الحياة وخاصة افتقادها إلى أماكن الترفيه للأطفال والشباب وعدم وجود أي متنفسات نتيجة الكثافة السكانية التي تعاني منها.

تابع :"يعتبر مخيم خان يونس من المخيمات المنكوبة و يحتاج إلى عملية تطوير حقيقية في اقرب فرصة ممكنة لإنقاذه من كوارث نتيجة وجود بعض البرك وسط التجمعات السكانية مما تشكل خطر حقيقي على حياة الأطفال".

وأكد الدكتور أبو زيد على أن مسؤولية تطوير المخيمات تقع على عاتق الاونروا باعتبار أنها انشات بقرار دولي لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مطالبا في الوقت ذاته جميع مؤسسات المجتمع المدني بضرورة أن تأخذ دورها الطبيعي ومحاولة إيصال معاناة ومأساة سكان المخيمات إلى جهات دولية للسعي لتنفيذ بعض المشاريع التي تخدم كافة اللاجئين.

كما أوضح أن دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية عملت على تنفيذ بعض المشاريع الخدماتية لتخفيف بعض الأعباء عن اللاجئين الفلسطينيين وكشف أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ سلسلة مشاريع حسب احتياجات كل مخيم من مخيمات قطاع غزة.

يذكر أن مخيم خان يونس لا تتجاوز مساحته 2كم2 ويضم أكثر من 76 ألف لاجئ معظمهم يعيشون تحت خط الفقر ويعانون ظروفا قاهرة كما انه تعرض إلى العديد من عمليات الهدم وخاصة في الامكان التي كانت محاذية للمستوطنات الإسرائيلية قبل عام 2005 وعملت الاونروا على تنفيذ مشاريع إسكان لإيواء اللاجئين الذين هدمت منازلهم في تلك الفترة.