الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مثقفون واكاديميون يقدمون مبادرة وطنية للخروج من حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 23/07/2007 ( آخر تحديث: 23/07/2007 الساعة: 17:43 )
غزة- معا - قدم مثقفون واكاديميون في مجموعة الحوار الوطني مبادرة وطنية للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالقضية الفلسطينية ، تتركز على ضرورة الحوار الوطني ودعوة القادة العرب لممارسة الضغط على جميع الأطراف للدخول في حوار وطني دون تردد.

وناشد المثقفون في مؤتمر صحفي الرئيس محمود عباس بأن لا يصر على إبقاء باب الحوار موصداً لان البديل عن الحوار خطر وتقسيم وفصل ودمار ، كما دعوا حركة حماس الإعلان عن جاهزيتها التامة لإعادة الأمور إلى ما كانت علية وفق محددات .

وقالت مجموعة المثقفين " بعد الدراسة العميقة لرؤية كل من حماس وفتح اكتشفنا بان الأمر يؤكد على تباعد ليس سهلا جسره بين موقفي الطرفين, لذلك نطالب الطرفين بالعمل الجاد والعميق للحوار بعيدا عن الدمار والهلاك".

ولخص المثقفون والأكاديميون مبادرتهم في عشر نقاط تتضمن: ضرورة توفير كل عوامل التهدئة لإجراء حوار وطني جاد , وتوفير ضمانات لإصلاح الوضع الفلسطيني كله , وبناء شراكة حقيقية في كل مؤسسات السلطة على ركائز وطنية بعيدا عن المحاصصة أو التأثيرات الخارجية .

ثانياً : ضرورة التسليم و الاعتراف بان الشرعية كل لا يتجزءا , لان كلا من الرئاسة والتشريعي شرعية دستورية منتخبة من قبل الشعب الفلسطيني .

ثالثاً : إعادة الاعتبار إلى "م .ت. ف"والعمل على تفعيل مؤسساتها وإعادة بنائها , التمسك بها ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني .

رابعاً : التمسك بالثوابت الوطنية والاستناد على إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني وإعلان اتفاق مكة .

خامساً: توفير كل التسهيلات والإمكانيات أمام لجنة تقصى الحقائق المنبثقة من جامعة الدول العربية لتمكينها من الاطلاع بالدور الذي شكلت من أجلة, مثمنين الموقف العربي في الدعوة للحوار، ومناشدة القادة العرب لممارسة الضغط على جميع الأطراف للدخول في حوار وطني دون تردد.

سادساً: تشكيل لجنة وطنية للتحقيق في الإحداث الأخيرة وفق آليات محددة وقرارات ملزمة .

سابعاً : ضرورة أن تعلن حماس عن استعدادها لتسليم مقار السلطة وإعادة الأمور إلى ما كانت علية وفق محدادات سابقة .

ثامناً : وضع خطة وطنية تكفل إصلاح الأجهزة الأمنية والعمل لإعادة بنائها وهيكلتها على ركائز وطنية بعيدة عن التقاسم الفئوي .

تاسعاً : ان يحدد الرئيس عباس الوقت والأسلوب المناسبين لاستلام مقرات الأجهزة الأمنية ومقار السلطة إما عبر الوفد المصري أو لجنه تقصى الحقائق أو من ينيبه .

عاشراً : ان يحدد الرئيس الجدول الزمني الذي يشاء للشروع في الحوار الوطني الجاد واستكماله إلى إن تنتهي الأزمة .

واكدت مجموعة الحوار الوطني ، إن طرح هذه المبادرة أو غيرها من المبادرات الأخرى ماهى إلا في سياق الغيرة الوطنية والخوف على مصالح الشعب الفلسطيني .

وطالبت المبادرة كلا من الرئيس عباس وحركتي حماس وفتح لايلاء المزيد من التقدير للشعب لتضحياته ونضاله وصبره وصموده .