أسيرات فتح يطالبن بالتدخل السريع لانقاذ حياة اسيرة جراء عزلها في سجن الرملة منذ اشهر
نشر بتاريخ: 01/08/2007 ( آخر تحديث: 01/08/2007 الساعة: 17:12 )
طولكرم - معا - طالبت أسيرات حركة فتح في سجن هشارون الاسرائيلي السلطة والحكومة ومنظمات حقوق الانسان بضرورة التدخل السريع لانقاذ حياة الأسيرة آمنة منى والتي تعيش ظروفا صعبة جراء عزلها في سجن الرملة حيث تقضي حكما بالمؤبد.
جاء ذلك خلال رسالة بعثتها أسيرات فتح في سجن هشارون قسم (11) موجهةً إلى منظمة الشبيبة الفتحاوية "إقليم القدس" حصلت " معاً " على نسخة منها، شددن خلالها على ضرورة الوقوف إلى جانب قضية الأسيرة آمنه منى"والتي تعاني اوضاعا صعبة في سجنها حيث تعيش في وضع صعب للغاية كونها تقبع وللشهر التاسع على التوالي في سجن عزل الرملة ".
واضافت الرسالة "نكتب من عمق قضية الأسرى ومن عمق قضية الأسيرات وقضيتنا الأهم آمنه منى والتي تشهد أقبية السجون على نضالها ووطنيتها فلا تزل تتعرض للتعذيب بدءا بالضرب والشبح والتعذيب في سبيل المبدأ والقضية".
وأضافت الرسالة " كانت الأسيرة آمنه منى ولا زالت الأسيرة الوحيدة من ضمن (120) أسيرة التي واجهت التشهير والتنكيل بشخصها من قبل إدارة السجون وجريمتها الوحيدة أنها أرادت اعلاء كلمة الفتح ورص الصفوف والمحافظة على النهج الأخلاقي والأمني للأسيرات وهذا ما حاربته إدارة سجن الشارون بكل الوسائل والطرق .
واوضحت الرسالة " نحن بناتكم أسيرات حركة فتح نخصكم برسالتنا لخطورة الحدث وعظمته، ولأنكم أبناء الفتح في منطقة القدس أكثرنا حفاظاً على منهجية فتح، وأكثرنا ثباتاً على النهج والنضال في ظل الظروف والضغوط التي تتعرضون لها.
وختمت الرسالة " أننا نكتب من عمق قضية الأسيرات أن تقفوا الى جانب الأسيرة منى التي لم تتوان إدارة السجن ومخابراته من الانتقام منها ".
