الحكومة المقالة تطالب سوريا بإدخال العالقين على الحدود السورية العراقية الى أراضيها

غزة - معا- طالبت الحكومة المقالة سوريا بالموافقة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين العالقين على حدودها مع العراقي الى اراضيها.

وأشار حسام أحمد مسئول ملف اللاجئين في الحكومة المقالة ، في بيان صحافي ،الى وجود مساعي حثيثة وإتصالات مكثفة بهدف إقناع الحكومة السورية بالقبول بإدخال العالقين على الحدود منذ 15 شهرا لوقف معاناتهم الكبيرة، مؤكداً إستعداد جهات متعددة لتغطية الأعباء المالية المترتبة على موافقة سوريا على دخولهم الى أراضيها.

وشدد أحمد على ان دخولهم لن يشكل عبئاً إضافياً على الحكومة السورية في ظل وجود ما يزيد على مليون لاجئ عراقي داخل الأراضي السورية ، لافتاً الى أن الحديث يدور عن إدخال 1850 لاجئ فلسطيني للأراضي السورية .

ونوه الى أن العالقين يعيشون ظروفاً حياتية وصحية ونفسية صعبة جداً في ثلاثة مخيمات وهى الوليد والتنف والهول ، مبيناً أن مخيم الوليد الواقع قرب الحدود العراقية السورية داخل الأراضي العراقية ،يسكن به 1200 لاجئ فلسطيني في صحراء قاحلة في خيام منذ ما يزيد علي 15 شهر يتعرضون للمداهمات من قبل القوات العراقية والأمريكية بشكل مستمر ،و يتم اعتقال الفارين من بين عائلاتهم والذهاب بهم إلي مصير مجهول

وأشار أحمد الى أن مخيم التنف الواقع بين الحدود العراقية السورية يسكنه 340 لاجئ فلسطيني منذ ما يزيد عن 15 شهر تقريباً وتعتبر ظروف الحياة فيه قاسية جداً ، منوهاً الى أن مخيم الهول المقام في شمال شرق سوريا في محافظة الحسكه ، يسكنه 310 لاجئ فلسطيني قبلت سوريا دخولهم بعد زيارة وزير الخارجية السابق الدكتور محمود الزهار، ولكنهم بقوا في المخيم وظروف الحياة فيه صعبه ولكنها اقل حده من مخيمي التنف والوليد وهو في رعاية المفوضية السامية لشئون اللاجئين، ويعاني سكان المخيم من مشاكل كثير أسوة بالمخيمين السابقين.

وأشار أحمد الى أن كثير من العائلات الفلسطينية الفارة من العراق يتم إيقافها وحجزها لعدة أيام وأسابيع في كثير من المطارات والموانئ البرية العربية ، ووصلت الينا الكثير من نداءات الإستغاثة المطالبة بالتدخل لوقف معاناتهم،مؤكداً أنه جرى مساعدة بعض الحالات ونسعى لمساعدة الحالات الأخرى