الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصطفى البرغوثي يزور المناطق المدمرة شرق جباليا ومخيم الشاطئ

نشر بتاريخ: 06/09/2014 ( آخر تحديث: 06/09/2014 الساعة: 09:45 )
غزة -معا - أدى د .مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية صلاة الجمعة في المصلى البديل للمسجد العمري الذي دمره قصف الاحتلال وسط بلدة جباليا .

وكان في استقباله النائب في المجلس التشريعي د. محمد شهاب و رئيس بلدية جباليا النزلة عصام جودة و عدد من وجهاء و شخصيات بلدة جباليا الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه الزيارة .

وعقب الصلاة تجول البرغوثي في منطقة حي السلام شرق جباليا التي تعرضت للقصف و التدمير في مساكنها و منشاتها و بنيتها التحتية بما في ذلك أراضي المزارعين، واصفا ما شاهده بانه جرائم حرب ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوجب الملاحقة و المحاكمة في محكمة الجنايات الدولية لكل من اقترفها و تسبب فيها .

وثمن د . مصطفى البرغوثي الصمود و البسالة التي جسدها أبناء شعبنا و مقاومته الشجاعة في صد العدوان و دحره و افشال مخططاته الرامية لكسر ارادة شعبنا و عزيمته ، مطالبا أن يتم الاسراع باعادة البناء و الاعمار لكل ما دمره الاحتلال و توفير مقومات الصمود لشعبنا لاسيما الاسر و العوائل التي هجرها العدوان و شردها .

و في ذات السياق تجول د . مصطفى البرغوثي في معسكر جباليا ليطمئن على أحوال الناس و يستمع الى همومهم و معاناتهم ، داعيا الى ضرورة كسر الحصار و رفعه بما يمكنهم من ممارسة حياتهم و العيش بحرية و كرامة .

وقال: ان الاوان ليتخلص شعبنا من جبروت الاحتلال و بطشه و هذا لا يتأتى الا من خلال تحصين وضعنا الداخلي باستكمال المصالحة و الوحدة الوطنية بالتوازي مع توسيع دائرة المقاطعة و العزل لدولة الاحتلال اقتصاديا و سياسيا معاقبة لها على جرائمها و حصارها لشعبنا الفلسطيني و كواحدة من أهم وسائل المقاومة الشعبية .

وامام جمهور من الشخصيات و الوجهاء و المخاتير في قاعة نادي خدمات الشاطئ أكد د . مصطفى البرغوثي على ضرورة تخليص شعبنا من معاناته لا سيما التداعيات الناجمة عن العدوان الاسرائيلي و استمرار الحصار و الحفاظ على كرامة شعبنا التي حاول الاحتلال سلبها و النيل منها .

الى ذلك استمع د مصطفى البرغوثي الى هموم و مشاكل العمال عبر التقائه باللجان العمالية المستقلة الذين بدورهم قدموا شرحا مفصلا عن الحال البائس الذي يعاني منه العمال جراء تعقيدات الوضع السياسي و انعكاسات الظروف الاقتصادية الصعبة داعيا اياهم الى ضرورة تنظيم لجانهم و الابقاء على حالة التواصل مع مختلف الشرائح العمالية و العمل على تعزيزها لضمان مشاركتها في مسيرة الكفاح الوطني و البناء الاجتماعي .