الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع لقادة الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر لبحث آخر المستجدات السياسية

نشر بتاريخ: 03/08/2007 ( آخر تحديث: 03/08/2007 الساعة: 12:52 )
القدس-معا- التقى رئيس الحركة الإسلامية ابراهيم عبدالله قيادة فرع الحركة في المدينة ، حيث تناول البحث آخر المستجدات على الساحتين الدعوية والسياسية ...

ويأتي هذا اللقاء لمتابعة القرارات التي اتخذها مجلس الشورى في جلستين سابقتين انعقدتا بحضور القيادة القطرية للحركة الإسلامية لتقييم الأوضاع في المدينة خصوصا بعد قرار الداخلية حلَّ البلدية وإقالة رئيسها المهندس عبد الحكيم حاج يحيى وإدارتها ،وتعيين شلومو تويزر مدير سجن بئر السبع سابقا حاكما عسكريا على المدينة ، القرار الذي استنكرته الحركة منذ البداية واعتبرته عدوانا صارخا على الحقوق الأساسية لمواطني الطيبة ، وانتهاكا فاضحا لأبسط حقوقهم الدستورية والقانونية ،ومصادرة لإرادتهم في تقرير مصيرهم واختيار قيادتهم ....

وقدم رئيس البلدية المهندس عبد الحكيم حاج يحيى تقريرا مفصلا حول آخر التطورات على المستويين القانوني والجماهيري ، أكد فيه على إصرار الطيبة قيادة وجماهير على المضي بكل قوة لإسترداد الحق المغتصب ، وتحرير البلدية والمدينة من استعمار مقنع واستهداف مبرمج نفذته الحكومة خدمة لأجندات لا صلة لها بمصلحة الطيبة ولا بمستقبل أجيالها ...

كما وتحدث عن كل الإحتمالات الممكنة حول القضية المرفوعة أمام المحكمة العليا باسم الطيبة لإلغاء قرار وزارة الداخلية وتصحيح الغبن الذي تسببت به على مدار السنوات الماضية وخصوصا بعد وصول الحركة الإسلامية وتحالفها الى السلطة في تشرين ثاني 2005 ....

أما رئيس مجلس شورى فرع الحركة الإسلامية الشيخ أحمد عازم ، وعضو المجلس الشيخ باسم محمد مصاروه ، فقد تحدثا عن سلسلة النشاطات الجماهيرية التي يتم تنظيمها منذ قرار الحل وحتى الآن ، وعن الجهود التي تبذل في سبيل إسناد الفعل القانوني والرسمي مثل المسيرات والمظاهرات والمنشورات والفعاليات الشعبية بأنواعها والإجتماعات التي تهدف إلى حشد الدعم الجماهيري ....

بدوره قدم الشيخ إبراهيم عبد الله تقريرا حول النشاطات التي تبذلها القائمة الموحدة وأعضاؤها في سبيل تصحيح الأوضاع في الطيبة ، منها اللقاء برئيس الدولة شمعون بيرس ، وبوزير الداخلية الجديد مئير شطريت ، إضافة إلى طرح الموضوع في كثير من جلسات لجان الكنيست ، والمكاتبات مع كافة المعنيين في الأمر ، والضغط بكل الوسائل المتاحة من اجل أن تسترد الطيبة حقها الكامل ليس فقط في استرداد السلطة المسلوبة ، ولكن في أن تحظى أيضا بكل حقوقها المشروعة ماديا ومعنويا ....

كما واستنكر رئيس الحركة ممارسات الشرطة ضد أبناء الطيبة وقياداتها السياسيين والجماهيريين من أبناء الحركة الإسلامية وغيرها ، والذين يتم استدعاؤهم للتحقيق في محاولة مشينة لخنق الصوت المعارض لقرار الداخلية الظالم ، وذلك تحت مختلف الذرائع المختلقة ، مستعملين وسائل تهديد وابتزاز وصلت حد الحبس المنزلي لبعض القيادات ، وطالب بعدم الرضوخ لهذه الإبتزازات غير المبررة ورفضها جملة وتفصيلا ، وعدم التعاون مع الشرطة فيها لعدم قانونيتها الفاضح ، ولحرص أبناء الحركة على إدارة نضالهم ضد قرار الحل بكل الطرق القانونية المشروعة ....

وفي النهاية اتفق الأطراف على اللقاء أسبوعيا لمتابعة الأوضاع خصوصا قبل أيام من بت المحكمة العليا بالدعوى المرفوعة أمامها ، كما وأبدى استعداده لأن يتحمل هو شخصيا وحزب الوحدة العربية الجناح السياسي للحركة الإسلامية ، المسؤولية عن التنظيم الرسمي لكل فعاليات الحركة بهذا الشأن .....