الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب زكور في ذكرى مجزرة شفا عمرو: المجرم زادة بحث عن قتل العرب ولم يميز بين مسلم ومسيحي

نشر بتاريخ: 07/08/2007 ( آخر تحديث: 07/08/2007 الساعة: 15:25 )
بيت لحم- معا- شارك الآلاف من أهالي شفا عمرو واراضي 48 ظهر السبت الماضي، في المسيرة الشعبية التي نظمت احياء للذكرى الثانية لضحايا المجزرة التي ارتكبها "الإرهابي" نتان زادة في مدينة شفاعمرو والتي أوقعت أربعة قتلى وعشرات الجرحى من سكان المدينة، بعد أن استقل الحافلة المتوجهة من مدينة حيفا إلى شفاعمرو وفتح النار على من فيها عند وصولها إلى المدينة.

وانطلقت المسيرة من أمام مبنى البلدية، يتقدمهم ذوو ضحايا المجزرة وشخصيات سياسية واجتماعية بارزة من شفاعمرو والوسط العربي، برز من بينهم أعضاء الكنيست: الشيخ عباس زكور عن الحركة الاسلامية والقائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، ومحمد بركة عن الجبهة الديقراطية للسلام والمساواة، وجمال زحالقة عن التجمع الوطني الديمقراطي، وحنا سويد، ورئيس لجنة المتابعة شوقي خطيب.

ثم توجهت المسيرة بعد ذلك صوب موقع ارتكاب المجزرة حيث وقف المشاركون دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا، ثم تابعت المسيرة طريقها إلى النصب التذكاري الذي أقيم تخليدا لهذه الذكرى في منطقة العين، حيث تم وضع أكاليل الزهور.

وفي ختام المسيرة ألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة، ألقاها كل من: المهندس شوقي خطيب، والنائب بركة، والنائب زكور، والنائب زحالقة، وكذلك القائم بأعمال رئيس بلدية شفاعمرو انيس مشيعل، وعن أهالي الضحايا نسرين تركي شقيقة الشهيدتين هزار ودينا تركي، والمحامي أحمد رسلان باسم الشباب الذين اعتقلوا بحجة التعرض للمجرم نتان زادة، والشيخ نمر نمر عن لجنة المبادرة العربية الدرزية.

النائب زكور: التوحد في وجه العنصرية:
..................................................

وفي كلمته أمام المشاركين في المسيرة، قال النائب عباس زكور: "إن المجرم نتان زادة عندما صعد إلى الحافلة لارتكاب جريمته بحث عن مواطنين عرب ليقتلهم ولم يميز بين مسلم ولا مسيحي ولم يبحث عن الانتماءات الدينية أو السياسية للعرب المستهدفين، ولذلك ينبغي أن يكون ردنا اليوم لكل من يحمل المبادئ العنصرية والارهابية التي يحملها أتباع وأمثال نتان زاده، بأن نقف نحن المواطنين العرب وقفة توحد ضد هذه العنصرية الآخذة في التفشي"، وشعارنا جميعا "تآخينا وما عدنا بعون الله نختصم، وأعطينا مواثقنا بحبل الله نعتصم، وإن حلت بنا محن رغيف الخبز نقتسم".