الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

على ذمة هآرتس : السلطة طلبت من اسرائيل اذنا لادخال ذخيرة ومدرعات واسرائيل لم تستجب بعد

نشر بتاريخ: 08/08/2007 ( آخر تحديث: 08/08/2007 الساعة: 18:20 )
بيت لحم - معا- ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلة ان السلطة الفلسطينية جددت طلبها من اسرائيل السماح لها بادخال كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والمدرعات ترغب في نقلها من مصر والاردن الى الضفة الغربية فيما لازال التحفظ الاسرائيلي على جزء من المطالب الفلسطينية قائما دون ان تعطي ردا نهائيا على بقية القائمة حتى الان .

وتشتمل قائمة الطلبات الجديدة على مدرعات، وسيارات جيب، ورشاشات، وبضعة آلاف من البنادق، وملايين الطلقات ، والدروع الواقية، وقنابل الصوت اضافة الى عتاد حربي اخر تدعي السلطة حاجتها لها للدفاع عن نفسها في الضفة الغربية امام محاولات حماس الانقلابية وفرض الامن والنظام في الشارع الفلسطيني .

ويتصل التحفظ الاسرائيلي في الاساس على طلبية المدرعات الثقيلة التي تدعي السلطة حاجتها لها لتفريق المظاهرات علما بان السلطة ترغب بشراء طلبية الاسلحة المذكورة من مصر والاردن مستغله مبلغ الـ 80 مليون دولار التي وعدت الولايات المتحدة بدفعها لتحسين مستوى الاجهزة الامنية .

ومن ناحية اخرى ادعت هآرتس ان المنسق الامني الامريكي في المنطقة الجنرال كيمت دايتون يعكف على بلورة خطة امنية جديدة تسترشد بها الاجهزة الامنية الفلسطينية في محاولتها فرض الامن والنظام في الضفة.

واضافت الصحيفة ان دايتون اوصى وزيرة الخارجية الامريكية رايس ضمن ما اوصى به بتطوير مستوى تدريب قوات الامن الفلسطينية الموالية لفتح في الضفة بشكل ملموس وتحويل كتيبة من جهاز الامن الوطني الى كتيبة لمكافحة اعمال الاخلال بالنظام العام.

واثار الفلسطينيون اثناء نقاشاتهم مع دايتون اقتراح اقامة قاعدة تدريب في منطقة بيت لحم الامر الذي لم يبد الامريكيون حماسه اتجاهه بحجة استعمال قاعدة التوجيه الموجودة في منطقة اريحا بشكل جزئي فقط .

واشتكى الفلسطينيون من عدم منح اسرائيل قواتهم التصاريح اللازمة للتدريب في اريحا اضافة الى نقص المرشدين المؤهلين والسلاح .

ويميل المستوى السياسي الاسرائيلي الى اظهار شكه القوي بقدرة الاجهزة الامنية الفلسطينية مذكرا بمراهنة دايتون على قدرة الاجهزة الفلسطينية في غزة حتى اللحظة الاخيرة والنتيجة معروفه للجميع .