انتخاب المكتب الحركي للأخصائيين الاجتماعيين بإقليم شمال الخليل

الخليل - معا - بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح وممثلاً عن مفوضية المنظمات الشعبية ابراهيم المصري وامين سر اقليم شمال الخليل هاني جعارة ومسؤول ملف المكاتب الحركية في الاقليم وعدد من اعضاء لجنة الاقليم انتخب وبالتزكية الهيئة العامة للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في شمال الخليل المكتب الحركي الخاص.

ورحب هاني جعارة امين سر الاقليم بالحضور والضيوف واكد بان حركة فتح وبكامل طاقاتها وهياكلها ومكاتبها الحركية تشكل حالة نضالية نوعية مستمرة منذ انطلاقتها لغاية اليوم، وان هذه الحركة ستبقى وفية لدماء الشهداء ولدم الشهيد معتز حجازي الذي اغتالته يدر الغدر الصهيوني صباح هذا اليوم بمدينة القدس، مشيراً الى ان عمليات الاستفزاز والحصار الذي بات شبه يومي على مدينة القدس وعلى المسجد الاقصى لن يثنينا على مواصلة النضال والصمود على درب وسير الشهداء والجرحى والاسرى، وانه ان الاوان لهذا الاحتلال ان يرحل وان تقام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف التي هي حق واستحقاق لشعبنا العظيم الذي قدم كل التضحيات.

واكد جعارة بأن عملية الصمود واعادة النهوض في الحركة تتمثل في تجديد الدماء بكافة الهياكل التنظيمية في الحركة وان المكاتب الحركية تشكيل حالة نوعية متميزة في اعادة البناء والنهوض بواقع الحركة، وهذه النخبة من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين هي نخبة وحالة مهمة في حياتنا.

بدور تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح وممثل مفوضية المنظمات الشعبية السيد ابراهيم المصري بكلمة شكر فيها ابناء الحركة على حضورهم المتميز والدائم، واشار الى ان مفوضية المنظمات الشعبية تولي اهتمام اكبر وعميق في كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وكافة المستويات حتى نتمكن من احقاق حقوق ابناء الشعب الفلسطيني في كافة المؤسسات.

من جهة اخرى قدم عيسى جرادات امين سر المكتب الحركي للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين تقريره للحضور وشكر كافة الحضور على هذه الروح الديمقراطية التي يتحلى بها ابناء الحركة، وفيما بعد قدم استقالته هو واللجنة التي كان يرأسها.

هذا وبعد استكمال الاجراءات القانونية والنصاب القانوي فتح باب الترشيح وترشح كل من ( خالد دخل الله زيدات واسامة عيسى زماعرة وحسن حسين جرادات وانوار يونس بحر)، وبعد المشاورات انسحب كل من اسامة عيسى زماعرة لصالح الاخرين وتم الاتفاق على ان يتناوب خالد زيدات وحسن جرادات على امانة سر المكتب الحركي.