الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الزراعية الفلسطينية تحتفل بافتتاح المخيم التطوعي السادس

نشر بتاريخ: 16/08/2007 ( آخر تحديث: 16/08/2007 الساعة: 17:07 )
جنين - معا - افتتحت الإغاثة الزراعية الفلسطينية في مقرها في بلدة الزبابدة شمال الضفة الغربية كلية الشهيد نعيم خضر المخيم التطوعي السادس تحت عنوان حماية الأغوار من السلب بحضور محافظ جنين قدورة موسى ورئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر ومدير الإغاثة الزراعية خليل شيحة ومدير وزارة الزراعة رائد أبو خليل وممثلي عدد من المؤسسات الأهلية والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.

وبعد آيات عطرة من القران الكريم والسلام الوطني الفلسطيني بدا الاحتفال بكلمة الإغاثة الزراعية الفلسطينية ألقاها مدير الإغاثة الزراعية خليل شيحة الذي أكد على أن العمل التطوعي بالمنظور الشمولي يؤثر على كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية معلنا البدء بحملة شاملة للاستفادة من إمكانيات المجتمع المحلي في تفعيل وتطوير فكرة العمل التطوعي وعدم قصرها على العمل اليدوي لتمتد إلى العمل الذهني والفكري والمهني ووضع كل الإمكانيات في فضح ممارسات الاحتلال الغاشمة من خلال التنسيق والتشبيك مع الوفود المتضامنة مع الشعب الفلسطيني واستخدام كل التقنيات المناسبة لتحقيق هذا الهدف.

ورحب رئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر بالحضور مؤكدا دعم البلدية وأهلها لكافة برامج الإغاثة والتي تعمل على بناء علاقات التعاون والأخوة ومقدما الشكر الجزيل للإغاثة الزراعية وجمعية المهندسين العرب على كافة نشاطاتهم في خدمة المجتمع المحلي وداعما للشرعية الفلسطينية ممثلة بمؤسسة الرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء.

وشرح رائد أبو خليل مدير وزارة الزراعة الفلسطينية أهمية الأغوار للشعب الفلسطيني وما قام به الاحتلال من مصادرة للأراضي مضيقا الخناق على المواطنين هناك في حين دعا ثمين الهيجاوي من جمعية المهندسين العرب إلى حملة للدفاع عن الأغوار ومقاومة الاستيطان على أراضيه.

من جانبه اعتبر محافظ جنين المتضامنين الأجانب رسل سلام ومحبة للشعب الفلسطيني الذي تخل عنه اقرب الناس إليه من الدول والحكومات القريبة والشقيقة والصديقة داعيا إلى مزيد من العمل التطوعي من اجل مساعدة الشعب على النهوض من سباته ومؤكدا أن العام القادم سيكون الاحتفال بالمخيم السابع على ارض الأقصى عاصمة فلسطين الأبدية.

بدوره فقد دعا منجد أبو جش باسم جمعية تنمية الشباب إلى تنظيم وإطلاق حملة شاملة للعمل التطوعي ليمتد للعمل الذهني واليدوي.

أما محمد بشارات رئيس بلدية طمون فقد تطرق في كلمته إلى ما تعرضت له منطقة طمون والأغوار من اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه والتي تكررت بأكثر من شكل وأكثر من موقع على طول أراضي الأغوار والتي تعتبر سلة فلسطين الغذائية.

وقد تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية الهادفة بهذه المناسبة ما بين الوصلات الغنائية وسكتش مسرحي حول أهمية الأرض وضرورة الدفاع عنها.