حركة فتح بإقليم غرب غزة تطلق مبادرة فنجان قهوة في بيت أسير
نشر بتاريخ: 05/01/2015 ( آخر تحديث: 05/01/2015 الساعة: 16:35 )
غزة- معا - أكد أيمن الفار عضو قيادة إقليم ومفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في إقليم غرب غزة على أهمية التواصل مع أهالي الأسرى في الإقليم وفي كافة محافظات فلسطين وفي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وفي الشتات لما له من أهمية كبرى في تعزيز العلاقة وإعادة الإعتبار لقضية الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
جاء هذا خلال فعالية مبادرة "فنجان قهوة في بيت أسير" التي نظمتها لجنة الأسرى واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في إقليم غرب غزة في بيت الأسير باسل عريف بحضور عضو الهيئة القيادية ومفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية تيسير البرديني وزياد مطر أمين سر حركة فتح في إقليم غرب غزة وعبد الحق شحادة أمين سر الدائرة التنظيمية في اللجنة القيادية العليا لحركة فتح وعدد من قيادات العمل الوطني من أبرزهم أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المحرر مصطفى مسلماني القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعطية البسيوني القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبسام حسونة القيادي في حزب فدا وجمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى ومنذر الحايك عضو قيادة إقليم حركة فتح في إقليم غرب غزة وأشرف البايض أمين سر منطقة الرمال الشمالي غربا وحاتم ظاهر منسق اللجنة الإجتماعية بإقليم غرب غزة وأعضاء اللجان وعدد كبير من والوجهاء والمخاتير والأسرى المحررين من بينهم عبد الهادي غنيم وزهير الششنية والأسير العربي العراقي المحرر علي البياتي وعلي أبو فول وأحمد نطط والإعلامية الفلسطينية بيداء معمر وقيادات وكوادر حركة فتح بإقليم غرب غزة ونخبة من الفنانين والشعراء الفلسطينيين المبدعين كالفنان زياد قصابوغلي والشاعر علاء العبسي والفنان عماد حمدونة والأسير المحرر الزجال أبو عرب وعدد من وسائل الإعلام.
وأضاف الأسير المحرر أيمن الفار عضو قيادة إقليم ومفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية بحركة فتح في إقليم غرب غزة أن فعالية فنجان قهوة في بيت أسير تعني وتحمل الكثير من المعاني الوطنية التي يمكن أن تساهم في توحيد الجهود نحو صوت فلسطيني موحد في دعم وإسناد الأسرى مشيرا إلى أن مبادرة فنجان قهوة في بيت أسير تتزامن مع الذكرى 50 لإنطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية وحلول العام الجديد 2015 الذي يحمل آمال وتطلعات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.
وثمن الأسير المحرر تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية ومفوض الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة إنطلاق مبادرة " فنجان قهوة في بيت أسير " مؤكدا أنها نوعية وتجدد آلية التواصل مع الأسرى وذويهم.
ووجه نداءا إلى السيد الرئيس أبو مازن لبذل المزيد من الجهود نحو تحرير الأسرى مؤكدا على ضرورة الإستمرار في دعم وإسناد الأسرى بكل الطاقات والإمكانات على طريق الحرية للأسرى.
وتحدث الأسير المحرر مصطفى مسلماني ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والذي قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي قبل 3 أيام باقتحام منزله في مدينة طوباس واعتقال نجله " حازم " عن مواقف الأسير باسل عماد عريف وهو أخ ورفيق البرش الواحد وعن أوضاع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والتي تزداد سوءا بفعل الممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية في الإهمال الطبي المتعمد والعزل الإنفرادي وفي المنع من الزيارة مشيرا إلى أن الأسير باسل عريف الذي انطلقت من بيته مبادرة فنجان قهوة في بيت أسير محروم من الزيارة تحت حجج وذرائع إسرائيلية أمنية واهية وكاذبة إلى جانب الأحكام التعسفية الظالمة والإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري والتفتيش المهين والإقتحامات والإعتداءات والقمع المتواصل ضد الأسرى وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية .
وأوضح نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن مبادرة " فنجان قهوة في بيت أسير " انطلقت من بيت الأسير باسل عريف بمدينة غزة لتهنئة الأسرى وذويهم بالعام الجديد وبالذكرى 50 لإنطلاقة الثورة وحركة فتح ولتعلن عن آلية جديدة للتواصل مع قضية الأسرى إلى جانب الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جانب الفعاليات المختلفة التي تنظمها الفصائل والمؤسسات وأن الأفكار وسبل الدعم والإسناد للأسرى تتجدد ولن تموت .
هذا وكان كل من الشاعر علاء العبسي والفنانين زياد القصابوغلي وعماد حمدونة والزجال الأسير المحرر أبو عرب والزهرة روان شقيقة الأسير باسل عريف قد ألهبوا مشاعر الحضور بالكلمات والأغاني الوطنية الفلسطينية التي عادت بالذاكرة الفلسطينية نحو بكرج الكهوة وكانون النار الذي يلتف الجميع حوله في مشهد فلسطيني يكاد الجميع يفتقده .
يذكر أن الأسير باسل عريف من مواليد 4 / 4 / 1982 وكان قد اعتقل بعد اشتباك مع قوات الإحتلال الإسرائيلي برام الله في 19 / 8 / 2002 حيث أصدرت المحاكم الإسرائيلية في حينها ضده حكم مؤبدين + 54 سنة وهو معتقل الآن في سجن نفحة الصحراوي ويعاني من تمزق في عصب اليد حيث كان قد اعتقل بعد اشتباك مع قوات الإحتلال الإسرائيلي برام الله.