الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

السلطات الإسرائيلية تمدد اعتقال الأسير معاذ حامد من بلدة سلواد برام الله

نشر بتاريخ: 27/08/2007 ( آخر تحديث: 27/08/2007 الساعة: 18:49 )
القدس- معا- مددت محكمة عوفر العسكرية، الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي للأسير معاذ زياد حامد (22) عاماً من بلدة سلواد إلى الشمال من مدينة رام الله.

ويدرس حامد في جامعة النجاح الوطنية من سنته الثالثة في كلية الإعلام، وقد اعتقل 4 مرات سابقة على أيدي القوات الإسرائيلية أمضى خلالها ما يقارب ثلاثة أعوام داخل المعتقل خلال فترة دراسته الجامعية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد مددت إعتقال الأسير زياد حامد "أبو معاذ" (45) عاماً، للمرة الرابعة على التوالي، حيث يعمل عضواً في بلدية سلواد، والذي لم يستطع مباشرة عمله فيها على الشكل الطبيعي، حيث انتخب كعضو في البلدية وهو يقبع داخل سجون الإحتلال. ويقدر عدد السنوات التي قضاها في السجون الإسرائيلية بستة سنوات.

وتعاني عائلة زياد حامد من المضايقات المستمرة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، حيث تمنع سلطات السجون ذوي الأسيرين من زيارتهما، وكما تمنع الأسيرين من العيش من بعضهما البعض حيث يقبع الوالد في معتقل مجدو، أما الإبن فيقبع في سجن ريمون الصحراوي.

وتقول السيدة رحمة حامد زوجة ووالدة الأسيرين "إن سلطات السجون الإسرائيلية قد منعت زوجي وولدي من اللقاء مع بعضهما البعض بعد تقديمهما لطلب رسمي للعيش معا، ولكن السلطات الإسرائيلية تتعنت رافضةً ذلك"، وأضافت" أطالب جميع مؤسسات حقوق الإنسان، والجهات المعنية بهذا الخصوص العمل الجاد على جمع شمل الأب بإبنه، وإتاحة المجال لنا لزيارتهم والإطمئنان عليهم، حيث تمنعنا إدارة السجون من زيارتهم بحجة المنع الأمني المفروض علينا".