الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التنفيذية تتهم ضابطا في جهاز المخابرات الفلسطينية باعداد عبوات ناسفة في منزله وفتح تؤكد وجوده برام الله

نشر بتاريخ: 31/08/2007 ( آخر تحديث: 31/08/2007 الساعة: 23:03 )
رام الله - معا- اتهمت القوة التنفيذية، مساء امس، ضابطا في المخابرات العامة الفلسطينية، باعداد عبوات ناسفة، وقنابل يدوية في منزله، لاستخدامها في أي تصعيد بين حركتي( فتح ) و ( حماس ) في غزة.

وقالت القوة في بيان لها صدر اليوم ووصل معا نسخة عنه: "انه واثناء الاعداد للمسيرات التي جرت في غزة اليوم، حدث انفجارا في منزل العقيد في المخابرات سابقا، نعيم حسنين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".

واشار البيان، "انه وبعد التحقيق في الامر، تبين انه كان يقوم باعداد عبوات ناسفة وقنابل يدوية، لاستخدامها في أي تصعيد، بين انصار فتح والقوة التنفيذية".

وتسائل البيان، "لمن كان يعد العقيد حسنين، هذه العبوات، ومن الذي يبيت للاخر سوء النية.

وجددت القوة تأكيدها، "انها مع حرية الرأي والتعبير، لكنها لن تقف مكتوفة الايدي، امام اي حالة او نوع من الاعتداءات، على أي من ممتلكات المواطنين".

ونبهت القوة الى "ان صبرها قد يتبدد لحظة شعورها، من ان تأخذ المسيرات( في قطاع غزة) منحنا تخريبا غوغائيا ".كما قال البيان.

وذكر شهود عيان، "بان انفجارا كبيرا، هز ظهر اليوم، منزل العقيد نعيم ابو حسنين، في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة، الامر الذي ادى لتدمير اجزاء منه.

واكد الشهود، "لوكالة معا"، "بان الانفجار، ناجم عن زرع عبوات ناسفة، بجانب محلات تجارية، تقع اسفل المنزل، الامر الذي ادى الى تحطيمها، وتدمير اجزاء من المنزل".

وكانت مصادر في حركة فتح، قد اتهمت حركة حماس، "بالمسؤولية عن التفجير الذي استهدف منزل حسنين".

وحسب شهود العيان الذين طلبوا عدم ذكر اسماءهم، "فقد كان العقيد حسنين، قد غادر مدينة غزة الى رام الله، في منتصف شهر يونيو الماضي، بعد ان سيطرت حركة ( حماس) على قطاع غزة، وهو مقيم منذ ذلك الحين هناك" حسب الشهود.