الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية تدين الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس

نشر بتاريخ: 11/02/2015 ( آخر تحديث: 11/02/2015 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية بشدة الحملة الشرسة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس الشرقية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، والإجراءات التهويدية المتسارعة التي تمارسها، وفي مقدمتها استمرار اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال وقواته، وفي نفس الوقت تضييق الخناق على حرية العبادة ووصول المسلمين للأقصى، وكذلك التصعيد الخطير في هدم المنازل وتهجير سكانها الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، كما حدث في هدم منزل عائلة العباسي في بلدة سلوان بالأمس، والذي أدى إلى تشريد أكثر من 14 مواطناً، وإخطار 3 منازل أخرى بالهدم، وكذلك استهداف قرية " بوابة القدس " التي أقيمت بنشاط شعبي سلمي في مواجهة المخطط الإسرائيلي لترحيل البدو من ضواحي القدس، ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات، وخنق الحياة الإقتصادية للمواطنين المقدسيين وسحب هوياتهم وطردهم منها.

وقالت الوزارة إنها تدين الحرب الشاملة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس، وإذ تحذر من تداعياتها على المنطقة برمتها، فإنها تستهجن بشدة صمت المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة على هذه الجرائم التي ترتكب بشكل يومي ضد أرض دولة فلسطين وعاصمتها، وتحذر من مرور هذه الإعتداءات وكأنها أمراً بات مألوفاً، أو الوقوف عند حد بيانات الإدانة التي لا تعيرها إسرائيل أي اهتمام ولا تكترث بها.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، والرباعية الدولية، ومجلس الأمن بفرض العقوبات اللازمة على الحكومة الإسرائيلية وإجبارها على وقف عمليات تدمير حل الدولتين، ومقومات وجود دولة فلسطين المستقلة، وتهويد المناطق المسماه ( ج )، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين يقررون وينفذون هذه الانتهاكات الصارخة، التي تعتبر حسب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف جرائم بكل ما في الكلمة من معنى.