السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيسة الحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي تزور محافظة جنين وتلتقي قيادة حركة فتح

نشر بتاريخ: 04/09/2007 ( آخر تحديث: 04/09/2007 الساعة: 23:00 )
جنين -معا - إستقبل محافظ جنين قدوره موسى، اليوم الثلاثاء منى ساهلين رئيسة الحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي، مرشحة الحزب لرئاسة الوزراء يرافقها وفد من الحزب وذلك في مكتبه بالتنسيق مع حركة فتح في إقليم جنين.

وكان في إستقبال رئيسة الحزب الوفد، نائب المحافظ وشامي شامي عضو المجلس التشريعي ومساعدي المحافظ وأمناء سر الحركة في الأقليم وعدد من كوادر فتح في المحافظة.

وأثنى المحافظ على الدور السويدي حكومة وشعبا في الوقوف دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته بسبب الإحتلال الإسرائيلي على أرضه، مشيرا الى أن هذه الزيارة تزرع الأمل والمستقبل لدى الشعب الفلسطيني .

من جهة ثانية إستعرض المحافظ صورة الأوضاع العامة في المحافظة من حيث عدد التجمعات السكانية والمؤسسات المدنية والمرافق العامة الموجودة، مشيرا إلى جملة الإنتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها المحافظة جراء العدوان المستمر والذي طال جميع المنشآت والقطاعات الحيوية والبنية التحتية للمحافظة.

من جهتها أعربت رئيسة الحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي عن سعادتها بوجودها في جنين حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى لها خارج نطاق اوروبا، مؤكدة على عمق الصداقة بين الشعبين وتجسيد العمل المشترك بين الحزب الإشتراكي وحركة فتح في العمل التنظيمي عبر إقامة الدورات التدريبية لعناصر وكوادر الحركة، مؤكدة على إلتزام الحزب في الدعم وتوسيع دائرة الدعم لتشمل المراة واطر أخرى لإعادة حركة فتح إلى مكانتها السابقة.

واشارت الى أن إنخراطها في الحزب الإشتراكي كان محفزا من الرئيس الراحل أولف بلمه الذي كرس حياته في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مضيفة ان زيارتها إلى محافظة جنين تهدف للإطلاع عن قرب حول الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني والى عقد لقاء تنظيمي لبحث إحتياجات الحركة ودعمها .

وفي نفس السياق عقد إجتماع جانبي بين رئيسة الحزب والوفد المرافق لها و تنظيم حركة فتح في إقليم جنين حيث رحب عطا أبو إرميله أمين سر حركة فتح بالوفد مشيرا بان السويد سباقة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة عبر التعاون الثنائي بين الحزب والحركة .

ومن جهته رحب أنور خلف منسق مكتب الرئيس في المحافظة بالوفد، مؤكدا على أهمية الزيارة لدى الشعب الفلسطيني وحركة فتح التي من شأنها المساعدة في بناء الدولة الفلسطينية، مضيفا "أن حركة فتح تحولت من العمل في الكفاح المسلح إلى حزب سياسي يمارس الديمقراطية على أعلى مستوى."

وقدم أنور خلف شرحا عن العملية الإنتخابية داخل الحركة والتي تتم عن طريق الإستبيان وتوزيعها على كوادر الحركة ثم وضعهم في مراتبهم التنظيمية ثم تجري عملية الإنتخاب .

ومن جهتها أكدت رئيسة الحزب على تبنيها مطالب الحركة التي طرحتها في هذه الجلسة التنظيمية ودراستها بجدية لتقديم الدعم اللازم لحركة فتح والنهوض به مجددا لأخذ مكانته المعهودة سابقا .