الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير : القوة التنفيذية تواصل احتلال مقر المنظمة بغزة وتصادر محتوياته بما فيها مكتب الرئيس عباس

نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 17:02 )
غزة -معا- اتهمت قيادات فصائل منظمة التحرير القوة التنفيذية في استمرار احتلالها لمقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بقطاع غزة والاستيلاء علي كافة محتويات المقر من أجهزة وأثاث وسيارات بما فيها مكتب الرئيس محمود عباس الواقع في الطابق الثاني من المقر و الذي يحتوي علي أوراق و ملفات خاصة به أثناء عمله كأمين سر لمنظمة التحرير.

فقد قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الاغا ان القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس اقتحمت مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسيطرت عليه ونهبت محتوياته.

ووصف الاغا في حديث لتلفزيون فلسطين هذا السلوك بالافلاس وقال "انه دليل على افلاس حركة حماس التي تقوم باشياء خارجة عن اطار المنطق العقل ولا تخدم سوى الاحتلال الذي عجز عن قهر فتح والفصائل والشعب في غزة ولن تنجح حماس في ما فشل به الاحتلال".

وعن سبل الحل والتخفيف عن المواطن الغزي قال الاغا "ان المسؤولية تقع على عاتق الرئيس ابو مازن والقيادة الشرعية الحريصة على مصلحة الشعب بكافة قطاعاتته ".

وقال وليد العوضي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب في اتصال لوكالة معا أنه فوجئ بعد الإفراج عنه من قبل القوة التنفيذية هو و قيادات العمل الوطني بان مقر المنظمة تمت السيطرة عليه بالكامل و نهب محتوياته و منع قيادات المنظمة من الدخول للمقر لأنه أصبح تحت سيطرة حماس و القوة التنفيذية.

و أشار العوضي إلى أن هيئة العمل الوطني أصدرت بيانا تطالب فيه حماس بإخلاء المقر و تسليم محتوياته موضحا انه إذا لم تتم الاستجابة لهذا الطلب فانه سيكون يوم الخميس اعتصام جماهيري كما ستقوم المنظمة بتحرك عربي و إسلامي و اسع مع كافة المؤسسات الدولية التي تعتبر المنظمة الممثل الشرعي و الوحيد للفلسطينيين .

و من جهته أكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن استمرار احتلال مقر المنظمة هو مواصلة للقمع و العدوان الذي جرى يوم الجمعة الماضي سواء بالاعتداء علي المصلين و منعهم من الصلاة و اعتقال قادة العمل الوطني .

واضاف زيدانأن العدوان مازال متواصلا و بلغ ذروته باحتلال مقر منظمة التحرير في غزة واصفا سيطرة القوة التنفيذية علي المقر باحتلال أم الشرعيات الفلسطينية و الاعتداء على تاريخ المنظمة و شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية و بذلك تكون هذه القوة تجاوزت كل الخطوط الحمر .

و طالب زيدان بإعادة المحتويات التي سرقت من أثاث و تجهيزات و ماكينات خاصة بالمنظمة مناشدا كافة القوى و منظمات المجتمع المدني بالتحرك لإزالة هذا الاعتداء و إخراج القوة التنفيذية من المقر.

و قد أدان حازم ابوشنب الناطق باسم فتح بالقطاع هذا الاعتداء و الاحتلال لمقر المنظمة و نهب ممتلكاتها واصفا ذلك بالتجاوز الخطير رغم انه يمثل استمرارا لسياسة مداهمة المقرات و احتلالها و نهب ما فيها .