جلسة لأسرى "صفقة شاليط"

القدس- معا - عقدت في المحكمة الإسرائيلية العليا يوم الثلاثاء جلسة للنظر في الطعن الذي تقدم به سبعة من محرري صفقة وفاء الأحرار"صفقة شاليط" الذين أعيد اعتقالهم العام الماضي بعد عملية "اختطاف المستوطنين في مدينة الخليل".

وقررت هيئة المحكمة العليا -بعد مداولات وسماع ادعاءات محامي الدفاع عن الأسرى والنيابة العامة- دراسة كل ملف أسير بشكل منفرد للنظر في "خروقات شروط الإفراج" كما ادعت النيابة العامة، وسيتم اصدار قرار بشأن الاستئناف في وقت لاحق.

وخلال الجلسة التي استمرت عدة ساعات تبين ضعف موقف النيابة العامة الإسرائيلية، حيث لم تقدم الأدلة عن ما أسمته "خروقات الإفراج" واعتمدت على المواد السرية.

والأسرى الذين عرضوا اليوم على قاضي المحكمة هم: علاء الدين البازيان، عدنان مراغة، إسماعيل حجازي، جمال أبو صالح، رجب طحان، ناصر عبد ربه وجميعهم من القدس، نضال زلوم من مدينة رام الله ووهيب أبو الرب من مدينة جنين.

وحضر جلسة المحكمة أهالي أسرى "صفقة شاليط" ، وناصر قوس مدير نادي الاسير الفلسطيني ورئيس لجنة اهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب وعضو اللجنة علاء الحداد ومؤسسة "هموكيد"، وعضو الكنيست اسامة السعدي، وبعض المؤسسات الحقوقية الدولية، ومجموعة من الأسرى المحررين، تضامنا مع أسرى "صفقة شاليط".

و اعاد الاحتلال في منتصف شهر حزيران الماضي اعتقال 8 أسرى مقدسيين أفرج عنهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار"" وهم علاء الدين البازيان 56 عاما، وسامر العيساوي 35 عاما، وجمال أبو صالح 50 عاما، وعدنان مراغة 45 عاما، وناصر عبد ربه47 عاما، وابراهيم مشعل، و رجب الطحان وإسماعيل حجازي، والأسرى( باستثناء سامر العيساوي) أُعيدت لهم الاحكام المؤبدة الصادرة بحقهم، وحدد المؤبد بـ 40 عاماً، في حين افرج وبشكل مفاجئ عن الأسير المقدسي إبراهيم مشعل دون أن يعرض على محكمة أو لجنة، بعد 28 يوما من اعتقاله.