الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد مفوضية العلاقات الخارجية يبدأ زيارته الى فرنسا بزيارة قبر الشهيدين محمود الهمشري وفضل الضاني

نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 01:02 )
رام الله -معا- التقى وفد مفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح, برئاسة عبد الله الأفرنجي عضو اللجنة المركزية والمفوض العام للعلاقات الخارجية للحركة, وعضوية حسان البلعاوي مسؤول لجنة فرنسا في العلاقات الخارجية, ايوم مع مونيك سيويزي رئيسة مجموعة الاعلام والاتصال بفلسطين في مجلس الشيوخ الفرنسي, والتي شاركت كمراقبة عن الحزب الاشتراكي الفرنسي في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية الثانية في يناير 2005.

وقدم رئيس الوفد خلال اللقاء تصورا كاملا عن رؤية حركة فتح للوضع السياسي الفلسطيني, وخاصة حول الآمال المعقودة على مؤتمر الخريف الذي دعا له الرئيس الامريكي بوش والدور المطلوب اوروبيا .

من جهتها عبرت مونيك عن اهتمامها وقلقلها الشديد ازاء الوضع الفلسطيني، مؤكدة استمرارها والمجموعة التي تترأسها في مواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني .


وفي لقاء أخر, اجتمع الافرنجي مع دينس بوشار السفير الفرنسي السابق في عمان ومسؤول ملف الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الفرنسية, والذي يعمل حاليا مستشارا في المعهد الفرنسي والعلاقات الدولية IFRI وتركز الحديث في اللقاء على الوضع الاقليمي وانعكاساته على الشأن الفلسطيني .

وفي معهدIFRT عقدت جلسة نقاش حول طاولة مستديرة بعنوان "اعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني", تحدث فيها عبد الله الافرنجي عن المعطيات الدولية والاقليمية والفلسطينية الراهنة التي تساهم في اعادة رسم المشهد الفلسطيني, موضحا رؤية فتح للخروج من الازمة الفلسطينية الداخلية وتقييما لتجربة مسيرة السلام مع اسرائيل والشروط الاساسية لارساء السلام العادل في المنطقة .

وفي نهاية الجلسة اجاب الافرنجي على اسئلة الحضور من دبلوماسيين وباحثين حول "فتح الاسلام" في لبنان وانعكاسات الوضع الاقليمي على الشأن الفلسطيني.

يذكر أن الوفد بدأ برنامج زيارته الى فرنسا يوم أمس, والتي تأتي في أطار تعزيز العلاقات مع الاحزاب والالتقاء بمراكز الابحاث ووسائل الاعلام, بالتوجه الى مقبرة "بيرلاشيز" والتي تحتضن قبر الشهيدين محمود الهمشري اول ممثل لحركة فتح في فرنسا والذي اغتالته اجهزة المخابرات الاسرائيلية في ديسمبر 1972, وفضل الضاني مساعد مدير مكتب م . ت . ف في باريس والذي اغتالته اسرائيل في منتصف عام 1982.

واستذكر عضو مركزية فتح مناقب الشهيدين والدور البارز الذي قاما به في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورافقت السيدة ماري كلود الهمشري عقيلة الشهيد محمود الهمشري الوفد في زيارته, والتي عبرت عن تأثرها ببادرة الوفاء الرمزية التي قام بها وفد فتح في مستهل تحركه الفرنسي .