الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

398,333 فرداً عدد سكان محافظة القدس في منتصف العام 2005

نشر بتاريخ: 14/09/2005 ( آخر تحديث: 14/09/2005 الساعة: 19:52 )
رام الله-معا- أعلن لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني بعد ظهر اليوم الأربعاء ، أن عدد سكان محافظة القدس في منتصف العام 2005 يقدر بـ 398,333 فرداً، وجاء ذلك خلال إعلانه عن النتائج الأساسية للمسح الاجتماعي لمحافظة القدس 2005، الذي تم تنفيذه خلال النصف الأول من عام 2005، على عينة حجمها 3,300 أسرة منها 2,240 أسرة (في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام 1967 "J1") و 1,060 أسرة في باقي المحافظة (J2).

واشار شبانه إلى أن هذا المسح يهدف إلى تحديث قاعدة البيانات الإحصائية حول محافظة القدس بما يشمل التركيب العمري والنوعي للسكان وتوزيعاتهم الجغرافية، وسمات القوى العاملة ومعدلات البطالة، والخصائص التعليمية ومعدل الأمية والالتحاق بالتعليم والتسرب والواقع الصحي وظروف السكن واثر جدار الضم والتوسع وغيرها من البيانات.

واستعرض شبانه النتائج الأساسية للمسح الاجتماعي لمحافظة القدس 2005 والتي جاءت على النحو التالي:

السمات الديمغرافية:
يقدر عدد سكان محافظة القدس في منتصف العام 2005 بحوالي 398,333 فرداً منهم 249,183فرداً في منطقة J1، 149,150 فرداً في منطقة J2، في حين كان عدد سكان المحافظة منتصف عام 2003 (381,098 ) منهم 241,043 في منطقة J1 و 140,055 في منطقة J2.

وأشارت نتائج المسح إلى أن الأفراد أقل من 18 سنة يشكلون 51.2 %من إجمالي السكان في المحافظة، مقابل 3.3% للأفراد 65 سنة فأكثر، وبلغت نسبة الجنس في المحافظة 102.1 ذكر لكل 100 أنثى. كما بلغ العمر الوسيط في المحافظة 18 سنة بواقع 19 سنة في منطقة J1 و17 سنة في منطقة J2، أما العمر الوسيط عند الزواج الأول فقد بلغ في المحافظة 24 سنة للذكور و18 سنة للإناث.

الواقع الصحي:
أشارت النتائج إلى أن 25.3% من الأفراد 18 سنة فأكثر يمارسون عادة التدخين، وأن 8.0% من الفلسطينيين مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل من بين الأمراض التي تم سؤال المبحوثين عنها. بينما بلغت نسبة المدخنين 27.2% من واقع مسح القدس الاجتماعي لعام 2003 ولوحظ أيضا ارتفاع نسبة الأفراد المصابين بأمراض مزمنه حيث كانت النسبة لعام 2003 (6.5%).

الواقع التعليمي:
أفادت النتائج أن 42.6% من الأفراد (5 سنوات فأكثر) ملتحقون بالتعليم، ويتوزعون بواقع 8.5% في رياض الأطفال، و40.6% في المدارس الحكومية و22.8% في مدارس المعارف والبلدية الإسرائيليتين و6.7% في مدارس وكالة الغوث، و11.2% في المدارس الخاصة، كما بلغت نسبة الملتحقين بالتعليم العالي (كليات متوسطة وجامعات) 9.4%، و0.8% ملتحقين في مؤسسات تعليمية في الخارج لجميع المراحل، وتبين نتائج المسح أن نسبة الأمية في محافظة القدس للأفراد 15 سنة فأكثر بلغت 5.7%، في حين 7.1% يعرفون القراءة والكتابة، و53.6% أنهوا المرحلة الابتدائية أو الإعدادية، و21.7% أنهوا المرحلة الثانوية و4.6% يحملون شهادة الدبلوم المتوسط و7.3% يحملون شهادة البكالوريوس فأعلى. بينما بلغت نسبة الأفراد 5 سنوات فأكثر الملتحقين بالتعليم عام 2003 هي 40.3%، ونسبة الأمية للأفراد 15 سنة فأكثر 6.6%.

العمل:
بلغت نسبة القوى العاملة المشاركة في المحافظة 39.1% من مجموع الأفراد 15 سنة فأكثر، وبلغت نسبة البطالة 17.8% بواقع 15.5% في منطقة J1 و 21.9% في منطقة J2. علما أن نسبة البطالة في عام 2003 كانت 24.5% بواقع 19.3% في منطقة J1 و 33.0% في منطقة J2 .

المساكن:
بلغ متوسط عدد الغرف في المسكن في المحافظة حوالي 3.3 غرفة، حيث بلغت 3.3 غرفة في منطقة J1 و3.4 غرفة في منطقة J2، أما متوسط كثافة السكن فقد بلغت 1.6 فرد لكل غرفة في المحافظة تتوزع بواقع 1.5 فرد لكل غرفة في منطقة J1 و 1.8 فرد لكل غرفة في منطقة J2.

وأشارت بيانات المسح إلى أن نسبة الأسر التي تحصل على مياه الشرب من شبكة عامة عربية قد بلغت 47.1% في حين أن 51.6% من الأسر تتصل مساكنها بشبكة عامة إسرائيلية، وتحصل باقي الأسر على مياه الشرب من مصادر أخرى. وبلغت نسبة الأسر التي تتصل مساكنها بشبكة كهرباء عامة عربية 86.6% و 13.2% تتصل بشبكة كهرباء عامة إسرائيلية وباقي الأسر غير مرتبطة بشبكة كهرباء، وبلغت الأسر التي تتصل مساكنها بشبكة صرف صحي 69.6% من مجموع الأسر في المحافظة. وفي مقارنة مع عام 2003 فلقد بلغت نسبة الأسر التي تحصل على مياه الشرب من شبكة عامة عربية48.1% في حين كانت نسبة الأسر التي تتصل مساكنها بشبكة عامة إسرائيلية 49.9%.

مستويات المعيشة:
تشير نتائج المسح إلى أن 12.7% من الأسر في المحافظة قد خفضت نفقاتها على الحاجات الأساسية خلال الشهور 12 الماضية، وقد تركز ذلك على الملابس والغذاء، حيث بلغت نسبة الأسر التي خفضت نفقاتها على الملابس 89.4%، بينما بلغت نسبة الأسر التي خفضت نفقاتها على الغذاء 59.8%، وتشير البيانات إلى أن هناك نسبة عالية من الأسر في المحافظة قامت بتغيير نمط استهلاكها للمواد الغذائية، حيث قامت 95.4% من الأسر بتخفيض كمية اللحوم التي اعتادت على استهلاكها، و92.8% من الأسر خفضت نوعية الطعام الذي اعتادت على استهلاكه، و90.3% من الأسر قامت بتخفيض كمية الفواكه التي اعتادت على استهلاكها. بينما قامت 78.9% من الأسر بتخفيض كمية الحليب الذي اعتادت على استهلاكه، و56.4% خفضت كمية الطعام التي اعتادت على استهلاكها.

من ناحية أخرى، أشارت بيانات المسح إلى أن 16.0% من الأسر تعتمد على مشاريع خاصة بها (غير الزراعية) كمصدر رئيسي للدخل و8.8% منها على أجور ورواتب من الحكومة، و25.2% من الأسر تعتمد على أجور ورواتب من القطاع الخاص و25.7% من الأسر تعتمد على أجور ورواتب من قطاعات العمل الإسرائيلية و24.3% من الأسر تعتمد على التحويلات ومصادر أخرى.

وبالمقارنة مع عام 2003 فقد كانت 14.1% من الأسر تعتمد على المشاريع الخاصة كمصدر رئيسي للدخل، و5.8% من الأسر كانت تعتمد على الأجور والرواتب من الحكومة، و28.5% كانت تعتمد على الأجور والرواتب من القطاع الخاص، و22.6% كانت تعتمد على الأجور والرواتب من قطاعات العمل الإسرائيلية، و29.0% كانت تعتمد على التحويلات ومصادر أخرى.

البناء:
أشارت النتائج إلى أن 19.6% من الأسر تعرضت لمصادرة عقارات لهم مثل أراضٍ أو مساكن أو منشآت وذلك منذ عام 1967. في حين كانت النسبة في عام 2003 (13.6%). وأفادت النتائج أن حوالي 73.0% من الأسر في المحافظة لا تستطيع بناء وحدة سكنية خلال السنوات العشر القادمة.

الانتهاكات الإسرائيلية:
أشارت النتائج إلى أن 56.8% من الأفراد 10 سنوات فأكثر في المحافظة تربطهم علاقة قرابة مع عائلات أو أفراد في الجانب الآخر من الجدار منهم 57.7% في منطقة J1 و 55.3% في منطقة J2.

وتبين أيضا أن 62.0% من الأفراد 10 سنوات فأكثر في المحافظة يتوجهون إلى الجانب الآخر من الجدار يتوزعون بواقع 3.4% بهدف التعليم، 15.5% من اجل الحصول على الخدمات الصحية و5.8% للعمل، 50.5% لزيارة الأقارب، 19.2% للسياحة وممارسة النشاطات الثقافية والترفيهية و5.6% لمتابعة أي أمور عالقة مع الدوائر الخدماتية المختلفة وأية أمور أخرى.

البيئة الاجتماعية المحيطة:
أشارت النتائج إلى أن 38.3% من الأسر يعتقدون بوجود أشخاص يتعاطون المخدرات في البيئة المحيطة وان 16.1% من الأسر تعرض أفرادها لمضايقات وضغوطات من هؤلاء الأشخاص.

وتعتقد الأسر أن أهم سبب لوجود هذه الظاهرة هو عدم مراقبة الأهل حسب ما أشارت إلية النتائج حيث بلغت النسبة 29.7% ، أما السبب الثاني فهو مرافقة أصدقاء السوء بنسبة 19.6%، وتحتل المشاكل الاقتصادية المرتبة الثالثة وراء انتشار هذه الظاهرة بنسبة 19.5%.