الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

احمد عبد الرحمن يجدد رفض حركة فتح اللجوء إلى السلاح والعنف في مواجهة حماس بغزة

نشر بتاريخ: 21/09/2007 ( آخر تحديث: 21/09/2007 الساعة: 16:44 )
بيت لحم - معا - جدد أحمد عبد الرحمن، الناطق الرسمي باسم حركة فتح اليوم الجمعة، التأكيد على قرار اللجنة المركزية للحركة برفض اللجوء إلى السلاح والعنف في مواجهة ما وصفه "الانقلابيين" وممارساتهم القمعية ومواصلة العمل في إطار هيئة العمل الوطني والنضالي والجماهيري السلمي بمشاركة كافة الفصائل والقوى والفعاليات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، لإجبار حركة حماس على التراجع عن انقلابها ضد الشرعية الوطنية وضد وحدة الارض والشعب وضد المشروع الوطني الواحد بإقامة الدولتة الفلسطينية المستقلة وعصمتها القدس الشريف .

وقال عبد الرحمن في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إن اللجنة المركزية للحركة تؤكد الالتزام الكامل بأطر العمل الوطني والجماهيري الذي أثبت جدواه في مواجهة حركة حماس والقوة التنفيذية، وعلى الرغم مما وصفه "شراسة" الممارسات الشعب لإرغامه على الرضوخ لزمرة "الانقلابيين" وأهدافهم التي لا تمت بصلة لكفاحنا الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي، في سبيل الحرية والاستقلال الوطني، على حد تعبيره.

وأضاف الناطق الرسمي باسم فتح " لا يخفى على جماهيرنا أن الانقلابيين يقومون بإطلاق الرصاص وإلقاء المتفجرات في أماكن معينة للقيام بحملة اختطافات ضد جماهيرنا التي تعبر بكافة الوسائل السلمية عن رفضها للانقلابيين وممارساتهم القمعية".

وأشار عبد الرحمن أن حركة فتح وكل فصائل العمل الوطني في قطاع غزة تدين كافة الممارسات والاختطاف والسرقة والنهب التي تقوم بها "القسام وحركة حماس" وتؤكد في الوقت ذاته أن الوحدة الوطنية الراسخة لجماهيرنا وفصائلنا الوطنية المناضلة كفيلة بعزل الانقلاب وإسقاطه واستعادة الشرعية الوطنية بوسائل النضال الجماهيري السلمي والرفض المطلق للجوء إلى العنف والسلاح كما فعل الانقلابيون الذين استخدموا السلاح ضد أبناء الشعب الواحد بدل أن تصون الوحدة الوطنية درع شعبنا القوي لانتزاع حريتنا واستقلالنا .

وأكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح أن ما يعلنه "الانقلابيون" عن إلقاء القبض على أشخاص أطلقوا النار على مراكزهم ليس إلا ما وصفه بوسيلة مفضوحة لمواصلة قمعهم واختطافهم وإرهابهم لجماهيرنا الصامدة والرافضة للانقلابيين وأساليبهم .