اهلي الخليل يحظى بالشرف الكبير

بقلم : ثائر رشاد الصغير
الناطق الصحافي للنادي الاهلي
كلمات ان سطرت ضاعت وان نقشت بماء الذهب لن تكفى ما كان من نشوةٍ تعدل الف انتصار ومليون ميدالية وتكريم ، فشعبنا تعود الصدمات ولحظات انجاز تعني لنا الكثير, ها نحن نتنفس هواء الشهداء على ارض غزة ونطأ الثرى الغالي ونرى بحرنا يهدر مرحبا بالقادمين.
لقد منّ الله علينا ككوكبة عاملة في نادي اهلي الخليل ان نكون اول الواصلين لتراب غزة الحبيبة وارض الشهداء وشرف التواصل الاول مع الاخوة الذين طالما كانوا عاشقين لتراب الخليل واهل الخليل فكنا في الموعد هناك.

منذ ان تولى السيد كفاح الشريف ومجلسه زمام الامور في ادارة النادي الاهلي تعاهد الجميع على مواسم للذكرى بإخلاص عمل وجزيل انجاز فالسنوات تقاس بالانجاز والانجاز تحقق بعلامة فخر لهذه الادارة ستذكر طول السنين, اغلى الهدايا من العزيز الجليل ان يكون الاهلي اول الواصلين لغزة بعد عقد ونصف من الاغلاق والحصار الذي تكسر بفضل من الله تعالى على يد العاملين على الصعيد الرياضي وعلى رأسهم اللواء جبريل الرجوب الذي برهن على صحة موقفه وحقق الشيء المهم على ارض الواقع ان نكون اليوم على ثرى غزة وبعد غدٍ ان يكون الاحباب بيننا على ثرى الخليل.

كنا بالأمس خير ممثل لفلسطين واهلها في ايطاليا واستطعنا ان ننقش اسم فلسطين في قلب كل من شاركنا الافراح هناك ورفعنا العلم الغالي واهديناه لكل محب لنا وتركنا فلسطين هناك في القلوب وها نحن اليوم على ثرى غزة نستكمل مسيرة الانجاز.
مباراة التكريم في كأس فلسطين الغالية لن تكن لتقاس بالفائز والخاسر بل بما تحقق لنا كشعب تعب كثيرا ليكسر اولى الحواجز نحو تطهير الارض وتحقيق الاماني بتوحيد اجزاء الوطن, وكرنفالنا بالغد علامة ثابتة ان ابناء الوطن اخوة وان الوطن ملك للجميع فلن تفرقنا حدود واحتلال ولن تفرقنا اوهام رسمت بوهن التفريق فالكل اخوة والرياضة جاءت لترسي اولى الاولويات بتوحيد ابناء الوطن.

اهلي الخليل والشجاعية عينان في رأس فلسطين وكلاهما فرسان فلسطين سنصفق للفائز لأننا بعد اللقائين فائزون وممثلنا واحد وما تحقق كفيل بالفخر بأي ممثل لنا خارج اسوار الوطن.