الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى: المؤسسة الاسرائيلية تعترف بافتتاح كنيس يهودي تحت المسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 26/09/2007 ( آخر تحديث: 26/09/2007 الساعة: 14:57 )
القدس- معا- اعترفت المؤسسة الاسرائيلية بافتتاح كنيس يهودي يقع في حدود الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وتحديداً تحت باب السلسلة، احد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ويبعد 97 مترا فقط عن قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك.

وجاء في خبر أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، ان كنيسا يهوديا جديدا، افتتح الأسبوع الماضي، في الموقع المذكور بعد أن أجريت للموقع أعمال ترميم واسعة بتمويل من يهود أوكرانيا حسب الصحيفة، وان هذا الكنيس يقع ضمن الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى ويبعد 97 مترا فقط عن قبة الصخرة، والتي اسماها المدعو "شموئيل ربينوبيتس" "قدس الأقداس" في إشارة إلى الهيكل المزعوم.
ولفت الخبر إلى أن مدلولات افتتاح هذا الكنيس تشير إلى أن مسافة 431 مترا ، وهي مسافة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، أنها كلها جزء من الجدار الغربي لـ "الهيكل المزعوم" والذي يقع تحت سيطرة وسيادة سلطات الاحتلال الإسرائيلية الكاملة ويعطيها الحق بان تفعل بها ما تشاء.

واكدت مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن الاعتراف الإسرائيلي بافتتاح هذا الكنيس اليهودي لا يضيف جديدا على معلوماتها بوجود كُنس يهودية عديدة تحت المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه المجاور والقريب.

وحذر البيان من خطر داهم قد يتعرض له المسجد الأقصى في كل وقت وحين، مؤكدا أن الاعتراف الإسرائيلي بوجود وافتتاح هذا الكنيس إنما يدل على الكذب والتضليل الاسرائيلي المتواصل بأنه لا تجري حفريات اسرائيلية أو إقامة كنس يهودية تحت المسجد الأقصى المبارك، حيث أنكرت المؤسسة الاسرائيلية مرات عدة وجود مثل هذه الكنس والحفريات، في الوقت الذي كشفت فيه مؤسسة الاقصى أكثر من مرة وبالتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني إقامة أكثر من كنيس يهودي ومواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى.

ودعا البيان العالمين العربي والإسلامي، إلى المسارعة العاجلة في اتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ المسجد الأقصى والقدس الشريف، كما دعت أهل القدس الشريف وأهل الداخل الفلسطيني إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لكل المخططات العدوانية على المسجد الأقصى المباركز

وأكدت أن الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق إسلامي خالص، لا حق لغير المسلمين فيه ولو بذرة تراب واحدة.