السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح: ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ستظل شاهداً وحافزاً حتى العودة والدولة

نشر بتاريخ: 17/09/2005 ( آخر تحديث: 17/09/2005 الساعة: 13:08 )
رام الله- معا- توجهت حركة فتح الى المجتمع الدولي بكافة مؤسساته في الذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا لتحمل مسؤوليته الدولية والتاريخية لرفع الظلم التارخي الواقع على الشعب الفلسطيني وانصافه بانهاء الاحتلال الاسرائيلي بكافة اشكاله العسكرية والاستيطانية من جميع الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت: "ان الشعب الفلسطيني يحيي في الوطن والشتات الذكرى الثالثة والعشرين لمجزرة صبرا وشاتيلا هذه الذكرى الأليمة الكامنة في مخزون الذاكرة الفلسطينية وهو يحتفل بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي العسكري والاستيطاني من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، هذا النصر والإنجاز الوطني الذي تحقق بفضل شلال الدم المتدفق من جنبات صبرا وشاتيلا وكافة خواصر الوطن من رفح حتى جنين".

واضاف البيان "وبفضل الصمود الأسطوري لشعبنا وقيادته التاريخية وذاك الصمود البطولي الذي سطره الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات، ستظل حافزاً وطنياً حتى تحقيق حق عودة شعبنا لوطنه، واستكمال مشروعه الوطني في الحرية والتحرير والاستقلال الوطني، وبسط السيادة الوطنية الكاملة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشريف والسيطرة على المعابر والموانيء البحرية والجوية وحرية الاتصال مع العالم الخارجي لكي لا تتحول المناطق المحررة إلى سجن كبير يزيد من حجم الظلم والقهر والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضافت الحركة ان ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ستظل تلك المجزرة الدموية البشعة التي نفذتها القوات الانعزالية في السادس عشر من أيلول عام (1982م) تحت غطاء قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ساعات قليلة من اجتياحها بيروت الغربية وضاحيتها الجنوبية وراح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال من أبناء شعبنا الفلسطيني والمئات من أبناء الشعب اللبناني الشقيق الذين شاركوا أبناء شعبنا حياة القهر والمعاناة في مخيمي صبرا وشاتيلا ومضوا معاً في قافلة الشهداء الممتدة من الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقالت: "ستظل هذه المجزرة البشعة شاهداً تاريخياً حياً على الظلم الدولي والإجحاف التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، ووصمة عار على جبين الاحتلال الإسرائيلي البغيض وعملائه من الخونة والقوات الانعزالية والتي سيظل جبين الإنسانية يندى لها خجلاً".