اسرائيل ترفض الافراج عن اسير فلسطيني أنهى محكوميته وتربط قضيته بالمفاوضات مع حزب الله
نشر بتاريخ: 17/09/2005 ( آخر تحديث: 17/09/2005 الساعة: 16:27 )
رام الله- معا- قالت مصادر فلسطينية إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض الإفراج عن أسيرٍ فلسطينيّ أنهى محكوميته، رابطةً الإفراج عنه بمفاوضاتها مع حزب الله اللبنانيّ!!.
وذكرت جمعية الاسرى والمحررين "حسام" ان هذه المصادر اشارت إلى أنّ الأسير الفلسطيني نصر مسعود عياد، سينهي فترة حكمه بعد غدٍ الأحد، بعد أربع سنوات من الاعتقال بزعم العمل ضمن تنظيمٍ يتبع "حزب الله" ترأسه والده مسعود عياد، والذي تمّ اغتياله بعد أشهرٍ من اندلاع انتفاضة الأقصى.
وقالت المصادر إنّ إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت عياد بأنّه لن يتمّ إطلاق سراحه، وأنه سيبقى معتقلاً حتى انتهاء المفاوضات مع "حزب الله"، مشيرةً إلى أنّ عياد فلسطينيّ وليس لبنانياً، وأنّ تصرّف الاحتلال معه يعتبر سابقة، وأنّه عبارة عن خطفٍ مجدّدٍ له وجعله رهينة وورقة ضغط في مفاوضاتها مع حزب الله.
وخلال السنوات الماضية اعتقلت سلطات الاحتلال العديد من أقرباء مسعود عياد، ونفّذت عمليةً خاصة في حيّ "الزيتون" بتاريخ 24 كانون الثاني (يناير) 2003، هدمت خلالها منزل العائلة واغتالت شقيق زوجة الأسير نصر.
