الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام أعمال الدورة التدريبية للمراقبين في التعداد بمحافظة القدس

نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 16:05 )
القدس-معا-اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية للمراقبين في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشات 2007 والتي نظمها مكتب تعداد محافظة القدس, واستمرت أسبوعين ابتداء من 17 أيلول حتى الأول من أكتوبر الحالي، في قاعة جمعية آهل الرام الخيرية.

سيكلف هؤلاء المراقبين, والذين تلقوا تدريبات نظرية وميدانيه مكثفة طوال13يوما, بتنفيذ المرحلة الثانية من التعداد، والمتمثلة بحصر وترقيم جميع المباني والمساكن والمنشات واستيفاء استمارة تعداد المباني واستمارة المنشات والتي تبدأ بعد عطلة عيد الفطر, في الفترة الواقعة ما بين 20/10/2007 وتستمر حتى 15/11/2007 تليها بفترة قصيرة المرحلة الثالثة والنهائية من عد للسكان, والتي تبدأ من 1/12/2007 وحتى 16/12/2007 .

من جانبه أكد عصام الخطيب مساعد مدير التعداد في محافظة القدس، على ضرورة أن نحافظ جميعا على العلامات والأرقام التي وضعها فريق التعداد على الجدران والمباني، وان العبث بها أو إزالتها من قبل أياً كان، هو مخالف للقانون، كما انه ضياع لجهد كبير قمنا ونقوم به منذ سنوات.

مشيراً إلى أهمية تكاثف الجهود والعمل معاً كمؤسسات وهيئات ومواطنين في محافظة القدس على إعطاء موظفي التعداد كافة البيانات والمعلومات الدقيقة التي من شأنها أن تعود بالفائدة والتطور والنمو الاقتصادي على كافة أفراد وشرائح المجتمع الفلسطيني لاسيما محافظة القدس.

مشدداُ في الوقت نفسه على أن هذه المعلومات المعطاة، ستكون بشكل جداول إحصائية عامة، لأغراض التنمية، وأن أي معلومات فردية، ستبقى سريه يتم حفظها في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني, تنفيذاً لقانون الإحصاءات العامة لعام2000.

داعياً من طرفه جميع المواطنين في المحافظة إلى ضرورة التأكد من هوية موظف التعداد الذي سيقوم بزيارتهم كما خاطب الخطيب المراقبين الذين انهوا دورتهم التدريبية بالقول انتم خير سفراء للفريق الوطني للتعداد في كل منطقة أو تجمع سكاني تذهبون إليه في المحافظة، فتحلوا بالصبر والأخلاق والقيم الرفيعة، وصولاً إلى هذا المشروع الوطني الكبير وانجاحه، متمنياً من الله أن يوفقهم جميعاً لخدمة هذا الوطن وشعبه.

كما توجة الخطيب بالشكر إلى كل الجهات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح الدورة , من خلال تأمين الاحتياجات اللازمة مثل جمعية أهل الرام الخيرية, ومديرية تربية القدس والضواحي, وكذلك مجاس محلي الرام.
من جانبه تحدث المنسق الإعلامي هيثم الرفاعي في نهاية الدورة عن سير الحملة الإعلامية وأهدافها والآلية التي يتم فيها توزيع المواد الإعلامية من بيانات وبوسترات وملصقات .