السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشؤون الاجتماعية ومحافظة أريحا تحتفلان بيوم المسن الفلسطيني

نشر بتاريخ: 01/10/2015 ( آخر تحديث: 01/10/2015 الساعة: 17:48 )

رام الله -معا- شددّ وزير الشؤون الاجتماعية، شوقي العيسة على المسؤولية المشتركة لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية الرسمية والأهلية على توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية لفئة المسنين بما يضمن الحياة الكريمة والاستقلالية والحق في المشاركة لهذه الفئة العزيزة على أبناء شعبنا الفلسطيني والتي أفنت عمرها في بناء الوطن وخدمته وقال أن المسنين أعطوا ما ليدهم في خدمة هذا الوطن.


جاء ذلك خلال الاحتفال السنوي الذي ينظمه بيت الأجداد التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية في مدينة أريحا، بحضور ماجد الفتياني محافظ أريحا والوكيل المساعد في الوزارة داوود الديك ومدراء المديريات في الأجهزة الامنية والمؤسسات المدنية وحشد من الفعاليات الشعبية.


وأكد العيسة أن كل الشرائع السماوية والقيم الاجتماعية والأخلاقية السائدة في مجتمعنا تحض على الإحسان للمسنين وهو ما ينبغي تعزيزه عبر تطوير القوانين والأنظمة والمؤسسات الاجتماعية المسؤولة عن خدمة المسنين ورعايتهم .

واشار الى ان هذا البيت الحاني والصرح الذي أقيم لاحتضان الأهل الأعزاء من المسنين من الأسر الفقيرة غير القادرين على رعاية أنفسهم ولا تتوفر لهم رعاية أسرية ويعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة علماً بأن هذا الصرح خصص لاستيعاب المسنين من كافة المحافظات بهدف توفير الرعاية لهم.

وثمن العيسة قدرات الطواقم العاملة فيه والذين يقومون بواجبهم على أكمل وجه لضمان إيصال الخدمة للمسنين بطريقة أكثر مهنية. وخلال كلمته قال ان هذا اليوم يتزامن مع اكبر حدث تاريخي لفلسطين.


وتطرق العيسة الى الخطاب التاريخي الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام الامم المتحدة لرفع اسم فلسطين كافة المحافل الدولية، مشددا على على ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.


من جانبه أكد الفتياني على أهمية تضافر الجهود مع كافة المؤسسة وتوفير الرعاية الكاملة للمسنين وتلبية احتياجاتهم انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاخلاقية والاجتماعية واشاد بالدور الذي يقوم به المركز في خدمة شريحة مهمة من البشر مشيرة الى اهمية تقاسم الادوار بين الوزارة والمحافظة من اجل تنسيق الجهود والوقوف جبهة واحدة في وجه الاحتلال الذي يسعى الى تدمير النسيج الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني .

وعبر الفتياني عن اعتزازه بهذا الصرح المثالي مثمنا الجهود التي تقوم بها الطواقم العاملة في المركز. وأبدى استعداد المحافظة على تقديم كافة الاحتياجات اللازمة وتسهيل كافة المهمات للعاملين على توفير الحماية والرعاية للمسنين لكي يبقى هذا المركز عنوانا للحفاظ على النسيج الاجتماعي ومصدر فخر واعتزاز للمسنين الذين افنو حياتهم في خدمة الوطن وتربية الاجيال .

وفي نهاية الاحتفال القى المسن سمير العسل احد النزلاء في المركز كلمة الهبت مشاعر الحضور تضمنت النواحي الإنسانية للذين فقدو أحبابهم وأصدقائهم وأسرهم والذين اجبرتهم الظروف القاسية للعيش في هذا المركز والواجبات المنوطة بالوزارة في خدمة ورعاية تلك الفئة الضعيقفة والمهمشة في المجتمع مشيرا إلى أهمية إنشاء هذا المركز الذي يوفر الحماية والرعاية والمأوى لعدد من المسنين والمسنات من كافة المحافظات .