عكرمة صبري يلتقي ملتقى رجال الاعمال في الخليل
نشر بتاريخ: 15/10/2015 ( آخر تحديث: 15/10/2015 الساعة: 13:26 )
الخليل - معا - استقبل رئيس مجلس إدارة ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي وأعضاء مجلس الادارة، رئيس الهيئة الاسلامية العليا للقدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس مجلس إدارة جمعية المحبة الشيخ الدكتور عكرمة صبري يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
وبعد الترحيب بالوفد من قبل رئيس الملتقى استمع الحضور الى شرح مفصل من رئيس الهيئة للأوضاع المأساوية والانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس وحتى هذه الساعة، وفق خطة ممنهجة. وأكد صبري، على أن الانتهاكات الإسرائيلية من قبل العسكريين والسياسيين والمستوطنين مستمرة ضد المسجد الأقصى.
كما ودعا الحاضرين الى ضرورة تلبية احتياجات المدينة في كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه وتمسكه بدينه، وتوطيد أواصر العلاقات الاجتماعية خاصة في ظل الاستهداف المباشر من طرف الدولة الإسرائيلية لضرب مواطن العلاقات بين الأفراد في الأسرة الواحدة، مضيفاً أن خطط ممنهجية قد وضعت لهذا الهدف، وقد تم إنشاء جمعية المحبة لرعاية أطفال في ضائقة والتي تهدف الى إقامة البيت الآمن لإيواء واستيعاب أطفال أيتام وأطفال في ضائقة تم إخراجهم من أطرهم العائلية نتيجة لمشاكل اجتماعية هدمت هذه الأطر، إضافة الى توفير سبل حياة كريمة تحت إشراف مهنيين متخصصين وتربويين أكفاء، والعمل على تنشأتهم تنشئة سليمة وصالحة.
كما تهدف الجمعية الى المساهمة في حل المشاكل الاجتماعية للأسر المهددة بالانهيار والتفكك وإقامة الدورات التأهيلية والتثقيفية للشباب المقبلين على الزواج لتحقيق حياة زوجية ناجحة وتفادياً للمشاكل الاجتماعية التي قد تنشأ نتيجة تدني مستوى الإدراك لدى البعض. وقد استكملت تسجيلها لدى الدوائر الرسمية وتم المباشرة بالإجراءات التنفيذية التي تعتبر أساساً في مباشرة مهامها وتحقيق أهدافها.
من جهته أشاد رئيس الملتقى وأعضاء مجلس إدارته بالجهود المبذولة من طرف جمعية المحبة ورسالتها النبيلة التي تساهم الى درجة كبيرة في الحد من المشاكل الاجتماعية على الأطفال وتحرص على رعايتهم رعاية تنطلق من ثقافتنا وقيمنا العربية الاسلامية، وتبقى قريبة من قيم وتقاليد النسيج الاجتماعي المقدسي الأصيل.
كما وابدي أعضاء مجلس الإدارة استعدادهم التام لتعاون وتقديم الدعم اللازم في كل ما من شأنه العمل على الإسراع في مباشرة الجمعية لمهامها، مضيفين أن رجال الاعمال في الخليل سيظلوا كما كانوا دوماً على أهبة الاستعداد في كل ما من شأنه الحفاظ على طابع المدينة المقدسة، ولابد من تضافر جميع الجهود بين مختلف المؤسسات الحكومية والمدنية لتعزيز مواطن الصمود ودعم الأسرة المقدسية على أرضها.
وفي نهاية اللقاء قدم رئيس الملتقى للشيخ عكرمة صبري درعاً تكريمياً تقديراً لجهوده المبذولة في الحفاظ على الطابع المقدسي لمدينة القدس.