الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

العوري: فلسطين تعيش حالة من الفقر والحرمان بسبب الاحتلال

نشر بتاريخ: 20/10/2007 ( آخر تحديث: 20/10/2007 الساعة: 10:48 )
بيت لحم- معا- حث الشيخ القيادي في حركة الجهاد الاسلامي "احمد العوري " على مبدأ التكافل الاجتماعي في فلسطين بين الفقراء والاغنياء للقضاء على ظاهرة الفقر بشكل عام.

وحمل العوري حكومة الاحتلال مسؤولية اتساع ظاهرة الفقر في فلسطين بسبب مصادرة الاراضي لبناء الاستيطان وبناء الجدار وتجريف الاراضي والمزروعات وحرمان المزارعين من الوصول الى مزارعهم، واقامة الحواجز بين مدن الضفة والتي تمنع وصول البضائع ونقلها لسد احتياجتها.

وحمل العوري ايضا سياسة الدول المانحة في توظيف الاموال المدفوعة الى السلطة الفلسطينية اتجاه مشاريع استهلاكية وخدماتية تستفيد منها قطاع صغيرة وتقتصر على مراحل التنمية داخل فلسطين وعدم الشفافية في هذه الاموال والتي تذهب اغلبها الى جهات تخدم التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال العوري: "السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية تدهور الاوضاع بسبب سوء استخدام المال العام وعدم توظيفه في المشاريع التنموية المستديمة، وتوظيفها من خلال تشجيع وتوسيع نطاق العمل في القطاع العام الوظيفي العسكري حيث شكل ذلك ضربة الى الاقتصاد الوطني وعبء كبير على الخزينة حيث يتم صرف اكثر من 30 % من الناتج المحلي العسكري وحرمان قطاع الصحة والزراعة التي توظف فيها اقل من 2،5 % من الناتج المحلي".

ودعا العوري في حديثه الى وضع سياسة اقتصادية سليمة تراعي الظروف التي تعيشها فلسطين وتلبي الحاجيات الاساسية لكافة القطاعات وتعمل على القضاء على البطالة المقنعة والعمل على اقامة المشاريع الانتاجية الصغيرة والكبيرة مع اجراء اصلاحات ضريبية من اجل تشيجع الاستثمار.

وهاجم العوري حكومة فياض واتهمها بعدم العمل على تخفيض الاسعار ومراقبتها وترك الامر الى التجار لتحديد الاسعار مما ادى الى اغلاق الكثير من المؤسسات الانتاجية والزراعية وعدم الاهتمام بالفقراء والعمال والعاطلين عن العمل- كما قال.