غزة -معا - أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية تنفيذ مشروع " الانارة الآمنة لبيوت الفقراء في قطاع غزة " بتمويل كريم من صندوق التضامن الإسلامي" حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع (811 منزلا) من منازل الأسر الفقيرة والمعاقين والمرضى والايتام والفئات الهشة في محافظات غزة الخمس، حيث قامت الجمعية بتوفير الانارة الآمنة للمنازل المستهدفة وذلك بهدف التغلب على مشكلة الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي وتوفير جو من الهدوء والراحة لأطفال البيوت الفقيرة لتأدية واجباتهم المدرسية.
وتم اختيار المستفيدين من المشروع بعد تنفيذ مجموعة كبيرة من زيارات البحث الاجتماعي، والتي استهدفت الوصول لأكثر الحالات احتياجا من الأسر التي لا يوجد لرب البيت أي مصدر للدخل، والأسر التي يوجد لديها عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات.
من جانبه أكد رامي أبو سمرة "رئيس مجلس إدارة الجمعية " أن الجمعية ومنذ نشأتها تسير وفق رؤية واضحة لتكون الأوفى لفئة المحتاجين، وتعمل جاهدة رغم كل الصعاب والمعوقات التي تواجه العمل الخيري لتوفير حياة كريمة إلى من يحتاجها وإيصال المساعدات لمن يستحقها.
وأضاف " أبو سمرة" بأن الجمعية قد تمكنت من الوصول الى عدد (811 منزلا) من كافة المحافظات حيث تم تمديد شبكة للإنارة الآمنة داخل المنازل المستهدفة وذلك بهدف المساهمة في حل مشكلة الكهرباء التي تلقي بطلالها السلبية على حياة الأسر الفلسطينية في قطاع غزة.
من جانب آخر قال حمدان السويسي نائب رئيس مجلس الادارة أنه لا يخفى على أحد ما حل بغزة وأهلها من حصار وتضييق منذ أكثر من ثمانية سنوات حيث تعد مشكلة انقطاع التيار الكهربائي من أخطر المشكلات التي يواجهها أهلنا في قطاع غزة مما يضطرهم إلى استخدام الوسائل البدائية للإنارة ليستطيعوا قضاء حوائجهم، فتقوم معظم العائلات بإنارة الشموع طيلة فترات المساء وحتى الصباح، مما نتج عنها العديد من الحوادث والكوارث ، فكم من زوجة ترملت وكم من أطفال يتموا، وكم من عائلات ما بقي من خبرهم شيء إلا رائحة النار والدخان ، وعليه فإن المشروع قد ساهم في توفير إنارة آمنة لبيوت ومنازل الفقراء مما سيجنبهم خطر الحرائق والكوارث التي قد تحل بهم.
وفي الختام قدم رامي أبو سمره شكره الجزيل لصندوق التضامن الإسلامي على تمويله للمشروع ، متمنيا الاستمرار في تقديم مزيد من المشاريع التنموية الحيوية لقطاعات أخرى من المجتمع الفلسطيني.