الحكومة المقالة تنتقد "قمع" الاجهزة الامنية مسيرة للتضامن مع الاسرى دعت اليها حركة حماس في الخليل
نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 09:45 )
غزة- معا- اعتبرت الحكومة المقالة في غزة ان قمع مسيرة مناصرة للاسرى في الخليل مساء امس والامتناع عن علاج عدد من المصابين بانه "انحدار اخلاقي لسلطة رام الله فاق كل حدود".
واعربت الحكومة عن استنكارها لما قالت عنه "الممارسات الاجرامية التي قامت بها أجهزة الامن غير المنضبطة للشرعية" في مدينة الخليل من قمع لأبناء شعبنا ومنعها بالقوة لانطلاق مسيرة تضامنية مع الاسرى البواسل الذين تعرضوا لهجمة ارهابية على يد سجاني الاحتلال فجر امس".
واعتبرت أن قيام هذه الاجهزة بمنع المسيرة واطلاق النار على المصلين والمنددين بالجرائم الاسرائيلية "تواطؤ واضح مع الاحتلال وتقسيم للأدوار" مضيفة" الاحتلال يقوم بقمع الاسرى وضربهم واصابة 250 منهم فيما تقوم اجهزة الأمن التابعة لسلطة رام الله بقمع المواطنين ومنعهم من التعبير عن رأيهم ومنعهم من التنديد والاستنكار لجرائم الاحتلال".
كما استنكرت الحكومة المقالة على لسان ناطقها طاهر النونو رفض مستشفى الخليل الحكومي علاج أحد المصابين وتركه ينزف معتبرة هذه الحادثة مؤشر خطير حول "الانحدار الاخلاقي الذي وصلت اليه القوى المسيطرة على الضفة وسعيهم للاقصاء الجسدي لكل من يعارض الاحتلال ويندد بجرائمه" محملا مسؤول الصحة في حكومة رام الله المسؤولية الكاملة عن هذه "الجريمة الانسانية الخطيرة".
