الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب التنفيذي للاجئين يرحب بدعوة النائب طملية للتوقيع على عريضة وطنية تطالب بالتمسك بالثوابت الوطنية

نشر بتاريخ: 28/10/2007 ( آخر تحديث: 28/10/2007 الساعة: 13:48 )
رام الله - معا - اتسعت رقعة ردود الفعل المؤيدة للدعوة التي أطلقها النائب طملية والداعية إلى توقيع عريضة وطنية تطالب القيادة والمفاوضون بالتمسك بما تمسك به ياسر عرفات في أخر مفاوضات مباشره له مع الاسرائيليين في كامب ديفيد تموز 2000 قبل استشهاده مسموما في نوفمبر من العام 2004 .

واشار المكتب التنفيذي ان الحملة التي دعا اليها شملت تجمعات اللاجئين في الشتات، وأعضاء بارزين في التشريعي دعموا الفكرة، ودعوا إلى إعداد الوثيقة المشار إليها للبدء بتوقيعها وتقديمها للقيادة السياسية الفلسطينية.

وفي هذا السياق ثمنت فعاليات تجمعات اللاجئين والمخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة الدعوة، كما ورد في بيان صادر عن المكتب التنفيذية تلقت "معا" نسخة منه.

الى ذلك، أشار جمال لافي رئيس المكتب التنفيذي للاجئين في الضفة الغربية إلى أهمية وضرورة هذه الخطوة لأنها تأتي في أطار ضرورة مشاركة كافة شرائح وقطاعات الشعب الفلسطيني في النقاش المتصل بمؤتمر الخريف والمفاوضات التي ستتلوا المؤتمر لنقاش المصير الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينية.

واضاف انه من الأهمية بمكان أن يشكل نواب الشعب كشاف المراقبة والمتابعة لمسار الأمور وإطلاع الناس على حقيقة ما يدور وإبراز أهميته من عدمها.

وقال لافي انه من الضروري أن تشمل هذه الوثيقة توقيعات المؤسسات التي تعنى بكل ملفات الوضع النهائي كالمؤسسات العاملة في ملف اللاجئين والقدس والمياه ولا تقتصر على النواب وحدهم ، مضيفا ان المكتب التنفيذي للاجئين سيكون أول الموقعين على هذه الوثيقة لأن العمل على حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي من صلب اختصاص المكتب في هذا الوقت بالذات، وهو وقت اليقظة والنهوض للعمل من اجل هذه القضية ومنع تصفيتها كما تخطط اسرائيل لذلك حاليا بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية .

كما حيا لافي الموقف الذي يبديه الرئيس أبو مازن تجاه قضية اللاجئين وباقي قضايا الوضع النهائي، مؤكدا ان موقف الرئيس هو موضع ترحيب واحترام من الشعب مطالبا في الوقت ذاته الرئيس الفلسطيني بعدم الاستجابة أو الرضوخ لأي ضغط خارجي أو داخلي لتغيير موقفه من هذه الملفات .

وحذر لافي في الوقت نفسه من إمكانية نجاح اسرائيل في مبادلة التسهيلات الإجرائية وتعني بها اسرائيل التقدم السياسي كإزالة الحواجز والتصاريح ولم الشمل وإطلاق سراح أسرى كما كان الحال مع الدفعتين السابقتين مقابل تعديلات هامة تسعى إليها حول مفهوم المفاوضون لحق العودة للاجئين وسطحية مبادىء وثيقة المبادىء .

وأكد لافي بان على الجانب الفلسطيني أن يحسن قراءة الموقف الأمريكي قبل الإسرائيلي لأن لهذا الموقف طبعتين مختلفتين، الأولى هي طبعة جناح الصقور والثانية طبعة جناح المعتدلين ورثة كولن باول، كما قال.