الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتائب القسام تعرض "أشلاء" جنود اسرائيليين وبقايا اليات خلفها الجيش الاسرائيلي بعد انسحابه من جنوب القطاع

نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 09:13 )
غزة- معا- نظمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، يوم امس، مؤتمرا صحفيا أمام منزل الشهيد أحمد أبو طاحون غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، عرضت فيه قطع وأشلاء وبعض المعدات التي عثر عليها القسام بعد انسحاب قوات الاحتلال من منطقة عمر قرب صوفا.

وألقى متحدث باسم كتائب القسام، كلمة أعلن فيها عن، "تفاصيل عملية صيد الأفاعي 3، مؤكدا أن مقاتلي كتائب القسام، لقنوا الاحتلال درسا لن ينساه أبدا، بعد ان أثخنته بالجراح".

وقال المتحدث باسم القسام " بدأت عملية صيد الأفاعي 3، عندما تمكن مجاهدان من القسام، من نصب كمين للقوات الإسرائيلية، في منطقة معمر بالقرب من معبر صوفا، بعد مراقبة دقيقة لتحركات الاحتلال".

وأضاف، "وبعد أن اقتربت قوة إسرائيلية خاصة من مكان الكمين، انقض عليها مجاهدي القسام، وقاموا بإطلاق النار وإلقاء القنابل اليدوية من مسافة قريبة جدا، لتمكنا من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال، الذي اعترف بقتل أحد جنوده وإصابة خمسة آخرين" على تعبيره.

وقال المتحدث باسم القسام: "ها هي أشلاء العدو كما ترون أمامكم، وبعض أجزاء من قطع تحطمت بفعل قنابل المجاهدين، وستكون القطع أكبر في المرة القادمة"، في اشارة منه الى ما حدث مع القوات الخاصة الاسرائيلية.

وأكد المتحدث، "أن كتائب القسام سطرت أروع معاني البطولة والفداء فمن صيد الأفاعي في صوفا، إلى بيت حانون، وفي كل مكان ستلقن الاحتلال درسا لن ينساه أبدا، مشددا على أنه لن يهدأ لها بال، ولن تقر لها أعين، حتى يدحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين" حسب ما وردنا حرفيا.

بدوره، ألقى حماد الرقب الناطق الإعلامي باسم حركة حماس في محافظة خان يونس، "كلمة هنأ فيها آل الشهيد أبو طاحون، معتبرا أنه قد رفع رأس المقاومة عاليا ومرغ أنف الاحتلال المعتدي في التراب".

وبين أن رسالة حماس إلى المقاومة بكل فصائلها وجنودها، هي: "أن استمروا في طريقكم، حتى تأتوا بأحياء بعد أن أتيتم بأشلاء، كي تبادل المقاومة بهم الأسرى في سجون الاحتلال" على حد تعبيره.

واستنكر الناطق باسم حماس، "تسليم الضابط الإسرائيلي الذي ضل طريقه، مشيرا الى انه كان من الممكن تسليمه بعد مفاوضة على إخراج الأسرى من السجون".

وقال: "إن حركة حماس تؤكد أمام أبناء الشعب أن طريقها هو طريق المقاومة والجهاد، وصد العدوان والاجتياح، الذي لابد أن تبقى الحركة والشعب متمسكين به حتى تحرير الأرض وإعادة اللاجئين إليها" حسب قوله.

وحذر الرقب قائلا: "ان كل فعل للاحتلال سيكون له ردة فعل موازية له في المقدار ومضادة له في الاتجاه، وكل حصار يزيده الاحتلال على الشعب ستتصعد امامه المقاومة".

وأشار إلى ان حماس، "تعمل في كل الصعد، من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، لكنها ستبقى ثابتة في طريقها وعلى نهجها، حتى يمن الله علينا بالنصر والتمكين" حسب ما ورد لـ "معا" حرفيا.