الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة والتجمع يدينان إعلان دول الخليج حزب الله تنظيما إرهابيا

نشر بتاريخ: 07/03/2016 ( آخر تحديث: 07/03/2016 الساعة: 17:04 )
الجبهة والتجمع يدينان إعلان دول الخليج حزب الله تنظيما إرهابيا
حيفا – معا – أعلن كل من الجبهة والتجمع، المركبان للقائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، ادانتهما بشدة لقرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية. وأكد الحزبان في بيانين منفصلين لهما، أن وضع الحزب اللبناني في قائمة الإرهاب يصب في مصلحة الإحتلال الإسرائيلي.

وكان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أدانا قرار مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب "باعتبار حزب الله اللبناني منظمة ارهابية ويعتبرها قرارا يصب في خدمة الاحتلال ومواصلة احتلال الاراضي العربية".

وأضاف البيان انه "بعد فشل المحاولة السعودية لتأليب المجتمع اللبناني والقوى السياسية اللبنانية ضد حزب الله من خلال تحميله وزر قطع المساعدات المالية السعودية عن لبنان. وبعد نجاح الشعب السوري وحلفاءه في الحفاظ سوريا دولة موحدة وتغيير الوضع في الميدان السوري، جاء هذا القرار ليثبت الموقع الطبيعي لأنظمة الخليج العربي في موالتها الكاملة لأعداء الشعوب العربية من قوى الاستعمار الحديث والصهيونية . في مقابل القوى الوطنية التي تمثل الروح الوطنية والتحررية للشعوب العربية".

وقال بيان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية ان "هذا الفرز بين الموالين والمتحالفين مع الصهيونية والاستعمار من اوساط الرجعية العربية من جهة وبين القوى المعادية للاستعمار والصهيونية من جهة اخرى سوف يتعمق في المستقبل القريب وذلك في اعقاب فشل المخططات الاستعمارية والرجعية في سوريا وضد الشعوب العربية وضرب المقاومة الوطنية اللبنانية".

ودعا الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية الى "المزيد من اليقظة وفضح السياسيات الرجعية لحكام الخليج التي تهدف لخدمة حلفائهم والحركة الصهيونية في مواصلة السيطرة على خيرات الشعوب العربية في الخليج والعالم العربي".

وكان المكتب السياسي للتجمع عقد أمس الأحد جلسة أكد فيها رفضه لقرار مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب، باعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية. وأدان التجمع القرار مشدّدًا على أن "حزب الله تصدى للعدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، ووقف في وجه محاولات فرض الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية".

وأوضح التجمع في بيانه بأن "القرار يصب الزيت على نار الفتنة ويساهم في تعميق المحنة التي تعيشها الأمة وله عواقب وخيمة على الأمن القومي العربي ويصب في صالح مشروع هيمنة اسرائيل وحلفائها في المنطقة، الذي يتّبع استراتيجية سحب شرعية وضرب أية قوة بإمكانها التصدي والوقوف في وجه العدوان". وأضاف التجمع بأنه "ومهما كانت الانتقادات التي توجه لحزب الله بشأن دوره في سوريا وغيرها، ومهما كانت الخلافات في الرؤى حول مستقبل المنطقة، فإن ذلك لا يبرر هذا القرار الخطير، الذي يعتبر خدمة مجانية لإسرائيل وحلفائها، الذين لا يخفون مطامعهم التوسعية ومشاريعهم العدوانية في فلسطين ولبنان وسائر انحاء الوطن العربي".

بقي أن نشير إلى أن الجبهة وقفت منذ البداية إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، في حين هناك تباين في التجمع بالنسبة للنظام الحاكم في سوريا.