نشر بتاريخ: 08/03/2016 ( آخر تحديث: 08/03/2016 الساعة: 16:13 )
شارك
رام الله- معا - قالت رندا سنيورة مديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي إن المرأة وخلال العام 2015- 2016 عاشت معاناة كبيرة بفعل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية يحقق عدد كبير من النساء، تمثلت باستهدافهم في ما أسمته بالهبة الجماهيرية، واعتقالهن وتصفية خارج إطار القانون.
وأضافت سنيورة في لقاء مع برنامج حديث الصباح والذي خصص هذا اليوم الثلاثاء لاحياء ذكرى الثامن من اذار والذي يبث على فضائية معا بالحديث عن انجازات النساء الفلسطينيات وواقع المرأة الفلسطينية أن المرأة عانت من ممارسات الاحتلال وقطعان المستوطنين، موضحة إن هذا العام كان دموي بامتياز خصوصا في البدل القديمة في الخليل والقدس ونابلس ومختلف المحافظات الفلسطينية.
وأكدت إن المرأة الفلسطينية ما زالت تعاني من الانقسام الفلسطيني كغيرها من أبناء الشعب الفلسطيني، وأيضا معاناتها من العنف المبني على النوع الاجتماعي، ونظرة المجتمع للنساء والإجراءات المختلفة المتعبة ضدها مثل قتل الفتيات واختفائهن وعدم إعطائهن حقهن بالميراث أو بالحد الأدنى للأجور.
وأشارت سنيورة لأبرز الانجازات في مجال البرامج المقدمة في مجال تمكين النساء بمختلف مجالاتهن، حيث أشارت الإحصائيات تلقي 452 حالة توجهن لمركز المرأة لطلب المساعدة والحماية منهم 229 منهن نساء محتاج ماديا وبحاجة للتمكين الاقتصادي.
كما شرحت بعد ابرز المأخذ على مسودة قانون الضمان الاجتماعي، والذي تم إقراره في 16 شباط من العام 2016 من قبل مجلس الوزراء بانتظار إقراره من قبل الرئيس.
وفيما يلي الرابط كامل للقاء مع السيدة رندا سنيورة..
