الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شؤون اللاجئين" ترفض مبررات لجنة الطوارئ للمقطوعة رواتبهم

نشر بتاريخ: 11/03/2016 ( آخر تحديث: 11/03/2016 الساعة: 22:52 )
"شؤون اللاجئين" ترفض مبررات لجنة الطوارئ للمقطوعة رواتبهم
غزة- معا- اعربت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن رفضها لما وصفته "الأكاذيب والافتراءات" التي تضمنها بيان لجنة الطوارئ للمقطوعة رواتبهم.

واعتبرت الدائرة: "أنهم بهذا البيان يبررون ما قاموا به من اعتداء وهجوم مسلح على مكتب دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية يوم 9/3/2016، والذي لقي استنكاراً شعبياً واسعاً، نظراً لخطورته وما يشكله من سابقة خطيرة في التعامل مع المؤسسات الوطنية والرسمية والقائمين عليها".

وقالت الدائرة في بيان وصل معا نسخة منه، تعقيباً على بيان لجنة الطوارئ للمقطوعة رواتبهم، "ان الذين هاجموا واقتحموا المكتب معظمهم ليست مقطوعة رواتبهم، ولم يحضروا للقاء عادي مع د. زكريا للاستماع منه الى اين وصل ملفهم، وانما جاؤوا يحملون اسلحتهم النارية وشرعوا بتحطيم الابواب والمكاتب والاعتداء على موظفي المكتب واحد هؤلاء الموظفين تم ضربه بشكل همجي، ولدى الدائرة الدليل بالفيديو والصور التي تم التقاطها من قبل كاميرات المكتب لتوثيق ما حدث".

واشارت في بيانها إلى أن مكتب دائرة شؤون اللاجئين ورئيسه د. زكريا الاغا، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس الدائرة مفتوح لجميع المواطنين وخاصة ممن لديهم مشاكل معينة يسعون لحلها، وهو المكتب الرسمي الوحيد لمنظمة التحرير الفلسطينية المسموح له بالعمل في قطاع غزة.

ولفت البيان إلى أن رئيس دائرة شؤون اللاجئين لم يسبق أن تأخر عن لقاء أي مجموعة او مواطن له مشكلة معينة من أجل حلها ويشهد بذلك جميع الاخوة الذين لديهم مشاكل وهم كثيرون خلافاً لما تضمنه بيان اللجنة المطلبية للمقطوعة رواتبهم بأنه يغلق مكتبه ويرفض استقبال احد من المواطنين.

وتابع: "بالنسبة لمن قاموا بمهاجمة المكتب، فقد اجرى الآغا مع ممثليهم وقياداتهم عدة لقاءات لحل مشكلتهم، وتم اعادة رواتب اكثر من 200 منهم وبجهود كبيرة من قبل الاغا، وبقي حوالي 20 حالة يواصل مع اللجنة القيادية لحركة فتح جهودهم المتواصلة للانتهاء منها، وهم يعلمون ذلك تماماً ولم تقصر يوماً في هذا الامر وستواصل العمل في هذا السبيل.

وعقّبت الدائرة في بيانها، "انها لم تستدع الشرطة التي جاءت لحماية المعتدين، ولم تقم بأي اجراء لوقف هذا الاعتداء".

وشدّدت على ان الشرطة قامت بالاعتداء على بعض موظفي المكتب وانسحابها من الدائرة، دون أي إجراء سوى اجراء شكلي باصطحاب أحد المعتدين الذي قام بالاعتداء على احد موظفي المكتب واصابته باصابة متوسطة وقامت بإخلاء سبيله بعد نصف ساعة فقط لذر الرماد في العيون.

واختتمت الدائرة بيانها: "مع إيماننا المطلق بضرورة حل المشاكل التي يعانيها قطاع غزة بعد الانقسام ومنها قطع الرواتب والذي نرفضه من حيث المبدأ او الذي نسعى باستمرار لإيجاد الحلول لها إلا أن ما تم من قبل هذه المجموعة والأسلوب الهمجي الذي قامت به لا يمكن تبريره مع الاطلاق بأية عبارات او بيانات بعيدة عن الحقيقة والواقع ورغم كل ما حدث ستستمر الدائرة في خدمة ابناء شعبها ما دمنا تتحمل المسؤولية ولن يحول بينها وبين ذلك اية ممارسات او سلوكيات يقوم بها البعض لأهدافه الخاصة".