المنتخب الفلسطيني لكرة السلة المشارك في كأس العرب يغادر أرض الكنانة بعد خسارته أمام الاردن في دور الثمانية
نشر بتاريخ: 04/11/2007 ( آخر تحديث: 04/11/2007 الساعة: 21:34 )
بيت لحم - معا - من المقرر ان يكون المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة السلة المشارك في كأس العرب لكرة السلة قد أقفل عائدا الى الوطن بعد أن أنهى مشاركته في البطولة بعد الخسارة التي تلقاها من المنتخب الاردني في أطار مباريات دور الثمانية والتي كان منتخبنا قد وصلها بعد فوزه على المنتخب اليمني الشقيق .
وقد بدأ المنتخب الوطني الفلسطيني مشاركته في البطولة يوم الاحد 28/10 حيث التقى مع المنتخب الكويتي الذي فاز على منتخبنا بالنتيجة 103/70 وفي اليوم التالي يوم الاثنين تلقى المنتخب الوطني خسارته الثانية أمام المنتخب السعودي بالنتيجة 76/52 ويوم الثلاثاء الموافق 30/10 فاز المنتخب الوطني الفلسطيني على المنتخب اليمني بالنتيجة 83/72 وهذا ما ضمن له التأهل الى دور الثمانية ويوم الخميس واصل المنتخب الوطني عروضه أمام الفريق المصري فخسر بالنتيجة 108/52 وكانت هذه مجمل مبارياتنا في الدور الاول .
دور الثمانية
جرى هذا الدور بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة حيث التقى الوطني مع المنتخب الاردني الذي فاز على منتخبنا بالنتيجة 94/56 لينهي بذلك المشاركة الفلسطينية في البطولة .
وعلى صعيد نتائج الفرق العربية في هذا الدور فازت تونس على الكويت بالنتيجة 98/78 وفازت السعودية على قطر بالنتيجة 66/61 كما فازت مصر على ليبيا بالنتيجة 81/52 .
دور الاربعة
وبهذه النتائج صعد الى دور الاربعة كل من تونس التي ستلاقي مصر والاردن التي ستلاقي السعودية يوم الاربعاء .
هذا وقد وصفت صحيفة الرأي الاردنية وقائع المباراة التي جمعت المنتخبين الاردني والفلسطيني فقالت
***استعرض لاعبو المنتخب الوطني الاردني قدراتهم وفنونهم بالاختراق والتسجيل منذ اللحظات الاولى ليتقدموا 17/6 عن طريق اختراقات زيد الخص وزيد عباس واسلام عباس من العمق وايجاد المساحات امام سام دغلس وراشيم رايت اللذين وجدا الطريق سالكة امامهما للاختراق عبر الجناحين والتسجيل براحتهما من تحت السلة، تلك المعطيات تركت فجوة دفاعية تحت سلة المنتخب الفلسطيني رغم محاولات سني سكاكيني وسليم الحصري وحكم عبدالله وابراهيم حبش ومحمد حسين للامساك بزمام المبادرة وامتصاص فاعلية لاعبي المنتخب الوطني وذلك من خلال المبادرات في الرد الهجومي وممارسة دفاع المنطقة، الا ان تفوق وخبرة لاعبي المنتخب الاردني وخاصة ثلاثيات دغلس والخص والصوص رفعت الفارق مع نهاية الربع الاول 25/9 .
ومع بداية الربع الثاني تعامل مدرب المنتخب الوطني بالما بحكمة وذلك باشراك الصف الثاني من لاعبي المنتخب ومنحهم فرصة الدخول في اجواء المباراة والبطولة، فواصل جمال المعايطة واياد عابدين وفضل النجار وانفر شوابسوقة تفوقهم من خلال الهجوم السريع ودفاع المنطقة المحكم ليرتفع الفارق النقطي تدريجيا 30/13 ثم 37/16 فيما مارس الخص ودغلس هواية التسديد من خارج المنطقة، وعلى الجهة المقابلة دفع مدرب المنتخب الفلسطيني بعمار غسان ونادر يوسف وغسان وربيع ومحمد صنديد لبث روح الحيوية في صفوف الفريق وتصويب الاوضاع فكانت جهود غسان ربيع وعمار الى جانب السكاكيني وسليم الحصري تقلص من الفارق البسيط قبل ان يعود المنتخب ويرفع الفارق مع نهاية الشوط الاول 43/23.
ومع ان المنتخب الاردني كان بامكانه زيادة غلة التسجيل في الربعين الثالث والرابع وحسم اللقاء بفارق يتجاوز الرقم الذي فاز به لكن الاداء البسيط الذي قدمه لاعبو المنتخب بهدف اختزان المجهود للمباريات القادمة والاكثر اهمية كان وراء ذلك فكانت قدرات علي الدجاني وشوابسوقه وجمال المعايطة الى جانب النجار وعباس تفرض السيطرة على مجريات اللعب من خلال سحب دفاعات المنتخب الفلسطيني من عمق المنطقة والوصول للسلة من كافة المحاور ليرتفع الفارق مع نهاية الربع 74/41.
وفي الربع الحاسم دفع المدرب بالما بالتشكيلة الاساسية للمنتخب فمارس راشيم والخص وزيد عباس ووسام الصوص واياد عابدين الهجوم المضاد والدفاع الضاغط في البداية ليرتفع الفارق الى 84/45 ثم 91/53 تلك المعطيات اربكت اداء لاعبي المنتخب الفلسطيني وحدّت من قدراتهم بالوصول لسلة المنتخب الوطني فلجأ السكاكيني وصنديد وشادي معروف وحكم عبدالله الى التسديد من خارج المنطقة، بعد ذلك عاد علي الدجاني والنجار والمعايطة وانفر شوابسوقه من جديد ليواصلوا اداءهم القوي ويحسموا اللقاء بفارق (38) نقطة