الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الطبية: تقصير واضح في الخدمات التي تقدم للمعاقين من حيث الرعاية الاجتماعية ووسائل التثقيف

نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 12:44 )
غزة- معا- نظم تجمع مؤسسات التأهيل في محافظة شمال غزة من خلال مشروع التوعية لدمج المعاقين والممول من الإغاثة الإسلامية عبر العالم ورشة عمل حول دور المؤسسات التأهيلية في التنمية والتطوير للمجتمع الفلسطيني.

وعقدت الورشة في قاعة جمعية السلامة الخيرية وبمشاركة طلبة وطالبات قسم علوم التأهيل بكلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية وطلبة جامعة القدس المفتوحة وبحضور المهندس صلاح تايه مدير المشاريع التنموية بالإغاثة الإسلامية عبر العالم.

واستعرض حسين أبو منصور مدير الجلسة واقع الأشخاص المعاقين في محافظة شمال غزة, موكدا أن مؤسسات التأهيل في محافظة شمال غزة نشطت كمؤسسات تنموية تعمل على إعادة تأهيل الأشخاص المعاقين من خلال برامج التعليم والتدريب والتأهيل والتشغيل ليشارك في أنشطة المجتمع كباقي الأفراد للحصول على حقوقه وتحمل واجباته في المجتمع ، وبالتالي تتمكن من إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

وعرفت ناريمان ذياب منسقة تجمع مؤسسات التأهيل في شمال غزة تجمع مؤسسات التأهيل العاملة في شمال غزة وأفادت ذياب أن التجمع هو عبارة عن جسم تنسيقي ما بين المؤسسات بهدف القضاء على الازدواجية والعمل من خلال هذا الجسم لزيادة العمل المقدم للأشخاص المعاقين.

واستعرضت دياب خدمات جمعية جباليا للتأهيل ودورها في التنمية والتطوير في مجال تقديم خدمات تعليم خاص للأطفال المعاقين سمعيا في سن 4/15وتاهيل مبنى على المجتمع وزيارات منزلية وتثقيف مجتمعي وتوفير أجهزة تعويضية وبرامج السمعيات والنطق لتقديم خدمات فحص شاملة.

وقالت غادة النجار منسقة مشروع التوعية لدمج الأشخاص المعاقين إن الإغاثة الإسلامية عبر العالم تسعى إلى تنمية وتطوير المجتمع الفلسطيني وتقديم خدماتها للفئات المهمشة والمحرومة.

وأشارت النجار إلى أن معظم الشعب الفلسطيني هم من الفقراء الذين بحاجة إلى مساعدات من أجل تخفيف الأعباء الملقاة عليهم.

وتحدث الأستاذ صلاح صالح من كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية عن إنجازات جديدة لقسم علوم التأهيل من خلال مركز التقنيات لخدمة المكفوفين وضعاف البصر وافتتاح تخصص جديد وهو دبلوم العلاج الطبيعي وفى الخطة المستقبلية سيتم افتتاح تخصص التربية الخاصة وبكالوريوس التأهيل الأكاديمي وتشغيل الطلاب الحاصلين على معدل الامتياز في القسم.

وقدم عبد الماجد العالول مدير جمعية السلامة الخيرية دور جمعية السلامة في قضايا التنمية حيث ستبدأ الجمعية بتشغيل مصنع للكرتون وسيتم تشغيل 45 من المعاقين وافتتاح الجمعية لدائرة البحث العملي في الجمعية واقترح العالول بإصدار مجلة دورية تنشر فيها آخر الأبحاث المتعلقة بالتأهيل عن المؤسسات والجامعات من داخل قطاع غزة ومن خارجه.

واستعرض مصطفى عابد منسق مشرف برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية شمال غزة خدمات الإغاثة الطبية والبرامج منذ عام 1979 حتى اليوم، مطالباً توحيد الجهود من أجل النهوض بواقع الأشخاص المعاقين.

وأفاد عابد أن هناك قصور في الخدمات المقدمة للأشخاص المعاقين ، داعياً الحكومة والرئاسة بالإسراع في تنفيذ قانون المعاق الفلسطيني، مشير إلى أن الإعاقة بلغت نسبتها 4.5% في محافظات غزة وأن احتياجات المعاقين متنوعة ومختلفة وأسعارها عالية ، مؤكدا على عدم الازدواجية في العمل وأن واقع الأشخاص المعاقين صعب جدا وبحاجة إلى تغيير.

واستعرض موس الدبس المدرس في قسم علوم التاهيل العوائق التي تواجه الطلبة خلال فترة التدريب الميداني وكيفية وضع الحلول لهذه المشاكل موكدا دور المؤسسات في التعاون من اجل النهوض بالمسيرة التعليمية.

وحذرت الطالبات المشاركات من مخاطر الإهمال التي يتعرض لها بعض المعاقين والتي تنتهك بصورة كبيرة حقوقهم الاجتماعية والتعليمية والمعيشية.